النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ، ولم يذكر أنها مسكن الله تعالى . قال : عن أنس أن فاطمة بكت على رسول الله صلى الله عليه وسلم حين مات فقالت : يا أبتاه من ربه ما أدناه ، يا أبتاه إلى جبريل ننعاه ، يا أبتاه جنة الفردوس مأواه . وروى ذلك غيره أيضاً .
ـ وفي كنز العمال ج ٢ ص ٢٧٤
عن الأصبغ بن نباتة قال : سمعت علياً يقول : ألا إن لكل شئ ذروة ، وإن ذورتنا جبال الفردوس في بطنان الفردوس قصراً من لؤلؤة بيضاء وصفراء من عرق واحد ، وإن في البيضاء سبعين ألف قصر ، منازل إبراهيم وآل إبراهيم ، فإذا صليتم على محمد فصلوا على إبراهيم وآل إبراهيم . خط في تلخيص المتشابه .
ـ وقال القسطلاني في إرشاد الساري ج ٥ ص ٣٨
فإذا سألتم الله فاسألوه الفردوس فإنه أوسط الجنة أي أفضلها ، قال : وفوقه عرش الرحمن . انتهى .
ـ وروى الديلمي في فردوس الاخبار ج ٣ ص ١٦٢ حديثاً غريباً طريفاً لطيفا ، قال : عمر بن الخطاب : فاطمة وعلي والحسن والحسين في حظيرة القدس في قبة بيضاء سقفها عرش الرحمن عز وجل .
وقالوا أرواح الشهداء في حواصل طيور في قناديل معلقة بالعرش
ـ صحيح مسلم ج ٦ ص ٣٨
عن مسروق قال سألنا
عبد الله عن هذه الآية : وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ ، قال : أما إنا قد سألناه عن ذلك فقال
: أرواحهم في جوف طير خضر لها قناديل معلقة بالعرش تسرح من الجنة حيث شاءت ، ثم تأوي إلى تلك القناديل ، فاطلع إليهم ربهم اطلاعةً فقال هل تشتهون شيئاً ؟ قالوا
أي شئ نشتهي ونحن نسرح من الجنة حيث شئنا ، ففعل ذلك بهم ثلاث مرات ، فلما