جرهد بيده الشمال ليأكل ، وكانت يده اليمنى مصابة ، فقال : كل باليمين ، فقال : إنها مصابة ، فنفث رسول الله صلىاللهعليهوآله عليها فما اشتكاها بعد.
٣٢ ـ يج : روى عن عثمان بن جنيد أنه قال : جاء رجل ضرير إلى رسول الله صلىاللهعليهوآله فشكى إليه ذهاب بصره ، فقال له رسول الله صلىاللهعليهوآله : ائت الميضأة فتوضأ ثم صل ركعتين ، ثم قل : « اللهم إنى أسألك وأتوجه إليك بمحمد نبي الرحمة ، يا محمد إني أتوجه بك إلى ربك ليجلو عن بصري ، اللهم شفعه في وشفعني في نفسي » قال ابن جنيد : فلم يطل بنا الحديث حتى دخل الرجل كأن لم يكن به ضرر قط.
٣٣ ـ يج : روي أن أبيض بن جمال (١) قال : كان بوجهي حزاز يعني القوبا (٢) قد التمعت فدعا النبي صلىاللهعليهوآله فمسح وجهه فذهب في الحال ولم يبق له أثر على وجهه.
٣٤ ـ يج : روي أن الفضل بن العباس قال : إن رجلا قال : يا رسول الله إني بخيل جبان نؤوم فادع لي ، فدعا الله أن يذهب جبنه ، وأن يسخي نفسه ، وأن يذهب كثرة نومه ، فلم يرأسخى نفسا ولا أشد بأسا ولا أقل نوما منه.
٣٥ ـ يج : عن ابن عباس قال : إن رسول الله صلىاللهعليهوآله قال : «اللهم أذقت أول قريش نكالا فأذق آخرهم نوالا» فوجد كذلك.
٣٦ ـ يج : روي أن عليا عليهالسلام كان رمد العين يوم خيبر فتفل رسول الله صلىاللهعليهوآله في عينيه ، ودعا له ، وقال : «اللهم أذهب عنه الحر والبرد» فما وجد حرا ولا بردا ، وكان يخرج في الشتاء في قميص واحد.
٣٧ ـ يج : روي أن أبا هريرة قال لرسول الله صلىاللهعليهوآله إني أسمع منك الحديث الكثير أنساه ، قال : أبسط رداك ، قال : فبسطته فوضع يده فيه ، ثم قال : ضمه فضممته ، فما نسيت كثيرا (٣) بعده :
__________________
(١) هكذا في النسخ ، ولكن ابن حجر ضبطه بالحاء المهملة وتشديد الميم : حمال.
(٢) القوباء : خشونة تحدث في ظاهر الجلد مع حكة ، ويكون لونها مرة مائلا إلى السواد ، و مرة مائلا إلى الحمرة ، ويطلق القوباء على البرص الاسود أيضا.
(٤) حديثا خ ل.