٢٧
الاجتهاد والحرّية الفكرية عند الشيعة الامامية
السؤال
الى أيّ حد نعتبر باب الاجتهاد مفتوحا امام علماء الشيعة الامامية وما مسافة هذا الاجتهاد ؟ وما نوعه وما تأثيره على الفقه الشيعي ؟ وهل حرّيتهم الفكرية المعروفة عنهم مطلقة بالمعنى الصحيح أم هي مقيّدة تقييداً كبيراً بمذهبهم ؟
الجواب
١. يعتبر باب الاجتهاد مفتوحا أمام فقهاء الامامية بغير حد من ناحية المجتهد الاّ حدود تحقق شرائطه وأهليته من أى عنصر كان وفي أي بلد او زمان يكون ، والى أيّ نحلة من نحل الاسلام ينتسب ، فهو من هذه الناحية حرّ طليق لايتقيد الاّ بنفسه وتحقّق ذاته.
٢. واما مسافته : فهي كذلك غير محدودة
لافي أول ولا آخر ، بل مستمرّة مادام التكليف ، وما بقين العقول التي هي الحجة الكبرى للخالق على المخلوق ، وللمخلوق