٥٥
فلسفة الأضحية في منى
ما هي فلسفة الأضحية في منى ، نرى كثرة الحجاج وعدم المصرف للحوم ذبائحهم في منى ، فلو فرضنا الحجاج مائة الف فلا يقل كلّ واحد غالبا عن ذبيحتين في الاضحية ، والكفارة تصير مأتي الف ذبيحة فيذبح ولامصرف لها ، ولا أحد يأخذ ، فيطرح على الارض ويفسد الهواء ويتولد الامراض وفي هذا الزمان يقولون يجمعها ابن سعود في بئر ويطرح عليها التراب ، فأيّ فائدة فيها اجتماعية وانفرادية ، فلو عيّن الشارع الاسلامي على كلّ احد من الحجاج بدل الهدى مقداراً معينا من النقود فيجمع للصرف في مصالح العامة للمسلمين أليس أحسن ؟
الجواب
قضية الذبائح ، والقرابين وتقديمها للالهة
بكثرة شعيرة من الشعائر القديمة في اكثر الاديان حتى عند المشركين وعبدة الاوثان فضلا عن الديانات الثلاث المشهورة ، وحيث أنّ الشريعة الاسلامية جعلت الكعبة قبلة للمسلمين واليها حجّهم وموقع الكعبة هو الحجاز ، وهي ارض ( كما يعلم كلّ احد ) قاحلة وحرة