٣
هل القرآن أفضل من محمّد صلىاللهعليهوآله أم محمّد أفضل ؟
هل القرآن أفضل من محمّد صلىاللهعليهوآله أم محمّد أفضل من القرآن ، وكيف ذلك ! واذا كان محمّد أفضل من القرآن فهل أنّ علياً عليهالسلام أفضل من القرآن ؟ وما هو الدليل على ذلك ؟
الجواب
بمقتضى الحديث المشهور والمتفق عليه عند
الفريقين وهو قال النبي صلىاللهعليهوآله
: « اني تارك فيكم الثقلين : كتاب الله وعترتي اهل بيتي لن يفترقا حتى يردا علي الحوض
» ، مقتضاه تساوى القرآن والعترة ، ويؤيد ذلك أن عليا عليهالسلام هو
الكتاب الناطق والقرآن هو الكتاب الصامت وكل منهما محتاج الى الاخر ، فالامام يفسّر القرآن ويوضّح ما أشكل منه ، فالقرآن محتاج الى الامام والامام محتاج الى القرآن ، لأنّه يشتمل على أحكام الله ونواميسه وشرائعه ، فكل منهما محتاج الى الاخر ، والنّبي صلىاللهعليهوآله
وعليّ صلوات الله عليهما نور واحد وما يجرى لاحدهما يجرى على الاخر عدا النبوة. واعلم أن السؤال عن الأفضلية عنّا هو من مقام الفضول ،