لقراء القرآن مع تراجمهم ، وكان ذلك بحثا رقّي به صاحبه إلى درجة الاستاذية عام ١٩١٢ م.
ومن الجدير بالذكر في هذا المجال ، أن نجد بريتسل قد صنف كتابا عن ( مراجع القرآن وعلومه ) ، ورسالة في ( تأريخ علم قراءة القرآن ) ، والكتابان مرجعان في فهرسة مراجع القرآن وقراءاته (١).
٣ ـ ومن النوع الثالث ما حققه المستشرق الألماني هوسلاتير إذ وضع فهرسا لتفسير الطبري ( ستراسبورج ـ ١٩١٢ م ).
وترجم جوزيف شاخت مقتطفات منه ، ليدن ١٩٣٠ م (٧٨) (٢).
* * *
وفي مجال التدوين وحفظ النصوص نجد أن في مكتبة باريس الوطنية ١٦٥٤ قد تجمعت قطع من القرآن على الرق من القرون الثاني والثالث والرابع للهجرة (٣).
وبإشراف المجمع العلمي البافاري في ميونيخ تم تدوين كل آية من القرآن الكريم في لوح خاص يحوي ، متنوع الرسم في متعدد المصاحف مع بيان قراءاتها وتنوع تفاسيرها (٤).
وهناك بحث عن هذا الموضوع بعنوان ( صحائف القرآن ) للمستشرق الأمريكي : كورما رازومي ( ١٧٨٨ م ـ ١٩٤٧ م ) تراه في نشرة المتحف الفني في بوسطن ١٩٢٠.
وهناك جهد تدويني من نوع خاص يدور حول فهرسة المخطوطات المتعلقة بالقرآن أو تفاسير أو علومه ، ويمثل هذه الظاهرة اثنان من المستشرقين :
__________________
(١) ظ : نجيب العقيقي ، المستشرقون : ٧٦٠.
(٢) المرجع نفسه : ٧٢٩.
(٣) المرجع نفسه : ١٥٦.
(٤) المرجع نفسه : ٦٩١.