[٩٣٩] مسألة ٥ : لو تركت الجريدة لنسيانٍ ونحوه جعلت فوق قبره.
[٩٤٠] مسألة ٦ : لو لم تكن إلاّ واحدة جعلت في جانبه الأيمن.
[٩٤١] مسألة ٧ : الأولى أن يكتب عليهما اسم الميِّت واسم أبيه وأنّه يشهد أن لا إله إلاّ الله وأنّ محمّداً رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وأنّ الأئمة من بعده أوصياؤه ويذكر أسماءهم واحداً بعد واحد.
فصل
في التشييع
يُستحب لأولياء الميِّت إعلام المؤمنين بموت المؤمن ليحضروا جنازته والصّلاة عليه والاستغفار له. ويستحب للمؤمنين المبادرة إلى ذلك ، وفي الخبر : « إنّه لو دعي إلى وليمة وإلى حضور جنازة قدّم حضورها ، لأنّه مذكر للآخرة كما أنّ الوليمة مذكرة للدنيا » وليس للتشييع حد معيّن ، والأولى أن يكون إلى الدفن ودونه إلى الصلاة عليه والأخبار في فضله كثيرة ففي بعضها : « أوّل تحفة للمؤمن في قبره غفرانه وغفران من شيعة » وفي بعضها : « من شيّع مؤمناً لكل قدم يكتب له مائة ألف حسنة ويُمحى عنه مائة ألف سيّئة ويُرفع له مائة ألف درجة وإن صلّى عليه يُشيعه حين موته مائة ألف ملك يستغفرون له إلى أن يُبعث » وفي آخر : « من مشى مع جنازة حتّى صلّى عليها له قيراط من الأجر وإن صبر إلى دفنه له قيراطان والقيراط مقدار جبل أُحد » وفي بعض الأخبار : يُؤجر بمقدار ما مشى معها.
وأمّا آدابه فهي أُمور :
أحدها : أن يقول إذا نظر إلى الجنازة : « ( إِنّا لِلّهِ وَإِنّا إِلَيْهِ راجِعُونَ ) ، الله أكبر ، ( هذا ما وَعَدَنَا اللهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللهُ وَرَسُولُهُ ) ، اللهمّ زدنا إيماناً وتسليماً ، الحمد لله