ابن عبيد(١) ، عن أبي يحيى التيمي(٢) ، عن عبدالله بن جندب ، عن أبي ثابت ، عن أبيه ، عن مجاهد قال : فخرت عائشة بأبيها ومكانه مع رسول الله صلىاللهعليهوآله في الغار فقال عبدالله بن شداد بن الهاد(٣) : وأين أنت من علي بن أبي طالب حيث نام في مكانه و هو يرى أنه يقتل؟ فسكتت ولم تحر جوابا(٤).
أقول : سيأتي في باب أحوال إبليس ، عن جابر الانصاري ، عن النبي صلىاللهعليهوآله أنه قال : تمثل إبليس لعنه الله في أربع صور ـ إلى أن قال : ـ تصور يوم اجتماع قريش في دار الندوة في صورة شيخ من أهل نجد ، فأشار عليهم في النبي صلىاللهعليهوآله بما أشار ، فأنزل الله تعالى : « وإذ يمكر بك الذين كفروا » الآية.
١٦ ـ ما : أبوعمرو ، (٥) عن ابن عقدة ، عن الحسين بن عبدالرحمن الازدي عن أبيه ، عن عبد النور بن عبدالله بن المغيرة القرشي ، عن إبراهيم بن عبدالله بن معبد ، عن ابن عباس قال : بات علي عليهالسلام ليلة خرج رسول الله (ص) إلى المشركين على فراشه ليعمي على قريش ، وفيه نزلت هذه : « ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضات الله(٦) ».
١٧ ـ ما : جماعة ، عن أبي المفضل ، عن عبيد الله بن الحسين ، عن إبراهيم العلوي. عن محمد بن علي بن حمزة العلوي ، عن أبيه ، عن الحسين بن زيد ، عن
____________________
(١) في المصدر : محمد بن عبد المحاربى وفيه وهم والصحيح عبيد ، وهو محمد بن عبيد بن محمد بن واقد المحاربى ، أبوجعفر ، وأبويعلى النحاس الكوفى.
(٢) في المصدر : التميمى.
(٣) هو عبدالله بن شداد بن الهاد الليثى أبوالوليد المدنى ، ولد على عهد النبى صلى الله عليه وآله ، كان من كبار التابعين الثقات ، وكان معدودا في الفقهاء قال الواقدى : قتل يوم دجيل سنة ٨١ وقال الثورى : فقد في الجماجم ( سنة ٨٣ ). ترجمه العامة والخاصة في تراجمهم.
(٤) مجالس ابن الشيخ : ٢٨٥.
(٥) هكذا في النسخ ، وفى المصدر : أبوعمر وهو عبدالواحد بن محمد بن عبدالله بن محمد ابن مهدى ، على ما في حديث قبله.
(٦) مجالس ابن الشيخ : ص ١٥٨.