عجلى لكن قد ظهر لى انها سفر منيف ومؤلف لطيف طريف غنى عن التقريظ والتعريف قد بذل فضيلته قصارى جهده واستفرغ جميع وسعه لاخراج مؤلفه هذا بصورتها الرائعة الممتعة البديعة التى بين يدى القراء الكرام ، ولقد أبدع فى تنظيمها وترتيبها وتأليفها ، واحسن فيما جمع ، واصاب فيما وضع ورفع ، وقد أودع فيها ما يتعلق بكتاب الله العزيز الحميد ، ما لا ينال الا بكثرة التتبع ، ومقاساة الجهود ، وذلك معتمدا على المصادر الموثوقة المعتبرة ، فنشكره على جهوده على ما أسداه فى مؤلفه مما يدل على استطلاع واسع ، ووفرة فهم ، وسبك بارع ، فلله تعالى دره وعليه سبحانه أجره وستبقى له هذا الأثر القيم من آثاره الباقية والصدقة الجارية وسيقدره أهل الفن والتحقيق وينظر اليه رجال الفضل والعلم بمنظار الاعجاب والاكبار فى كل وقت فحيّاه الله موئلا بالفضل والهدى ومناصا للفضيلة والتقوى وحقيق بالمؤلف المؤيد المسدد زاد الله تعالى فى تأييداته ان يشكر الله تعالى على مزيد توفيقه وتأييده وعنايته ورعايته والمرجو منه دعاء الخير وخير الدعاء سيما فى مضان الاجابة والقبول انه ولى النفع والعطاء وسميع الدعاء وفى الختام ابتهل الى المولى العلى القدير عز شأنه ان يوفق شيخنا المؤلف ويفيض عليه من سحائب التوفيق لأزال مؤيدا ومسددا بدعاء راجى رحمة ربه :
|
العباس الحسينى الكاشانى غرة شهر رمضان المبارك عام ١٤١٠ من الهجرة النبوية على مهاجرها آلاف الثناء والتحية : « مدينة قم » |