( الفصل الثالث )
فى البناء القرآنى الايقاعى الصوتى :
( الصوت ) مصدر صات الشيء يصوت صوتا فهو صائت وصوت تصويتا فهو مصوت وهو عام ولا يختص يقال صوت الانسان وصوت الحمار وفى الكتاب الكريم ( إِنَّ أَنْكَرَ الْأَصْواتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ ) « لقمان : ١٩ ».
وقال الراجز :
كأنما اصواتها فى الوادى |
|
أصوات حج من عمان غاد |
والحج جمع حاج.
وقال جرير بن عطية :
لما تذكرت بالديرين ارّقنى |
|
صوت الدجاج وقرع بالنواقيس |
والصوت مذكر لانه مصدر كالضرب والقتل وقد ورد مؤنثا على ضرب من التأوّل قال رويشد بن كثير الطائى :
يا ايها الراكب المزجى مطيته |
|
بلغ بنى أسد ما هذه الصوت |
فأراد الاستغاثة :
ويقال رجل صائت أى شديد الصوت كما يقال رجل نال اى كثير النوال وقولهم ( لفلان صيت ) اذا انتشر ذكره من لفظ الصوت الا ان واوه انقلبت ياء لسكونها وانكسار ما قبلها كما قالوا : قيل من القول.