كيفية حدوث الصوت فى جهاز النطق
لحدوث الصوت البشرى مصادر متعددة الا ان الذى يهمنا منها ما كان سبب حدوثه الهواء الخارج من الرئتين المار عبر الفم ( الجهاز النطفى لدى الانسان ) فيحدث بسبب ذلك صوتا حيث يخرج مستطيلا ساذجا متموجا حتى يعرض له فى الحلق والفم والشفتين مقاطع تثنيه عن امتداده فيسمى المقطع اينما عرض له حرفا وكيفية ذلك ان الارادة الانسانية عند ما يحصل عندها شوق وميل وباعث للنطق بصوت معين مخصوص يتشكل أحد الاعضاء التكوينية للجهاز النطقى من حلق او شفتين او لسان ونحوها اثناء مرور الهواء عبره اذا تعلق الغرض به تلقائيا بفعل تحريك وادارة مركزية مقرها مقطع خاص فى الدماغ والمخ موظفة لأداء تلك الوظيفة عند حدوث باعث على اصدار ذلك الصوت المراد احداثه وايجاده فى المقطع الصوتى الخاص به فيصدم تموج الصوت به بشدّة أو بلين او بانحراف او تقلقل او نحو ذلك فيظهر بمظاهر مختلفة حسب طلب الارادة الفاعلة وتأثيرها فى اعضاء النطق.
كيفية تشخيص وتعيين مخرج كل حرف من حروف الهجاء
لمعرفة موضع مخرج الحرف طريقتان :
( الأولى ) هى ان تلفظ بهمزة وصل وتأتى بالحرف الذى تريد معرفة مخرجه بعدها مسكنا ثم تصغى اليه فحيث انقطع صوته كان مخرجه المحقق فيقال على سبيل المثال فى الألف « آ » وفى الجيم « ج » وفى السين « اس » وفى الميم « ام » وهكذا وأول من ابتدع ذلك الخليل ابن احمد الفراهيدى وقد استفاد منه فى وضع أول قاموس لغة عرفته البشرية فضلا عن الأقطار العربية واستفاد منه كل من اتى من بعده.
( الثانية ) هى ان تشدد الحرف الذى تريد معرفة مخرجه المحقق وتجعل الأول منهما مفتوحا والثانى ساكنا فحيث انقطع الصوت كان مخرجه المحقق نحو « طط » ، « قق » « جج » ونحو ذلك.