( وسابعها الاستطالة ) وهى عبارة عن امتداد الضاد المعجمة فى مخرجها حتى تتصل بمخرج اللام وسمّيت بذلك لاستطالة اللسان عند النطق به بما فيه من القوة بسبب الجهر والاطباق والاستعلاء حتى اتصل بمخرج اللام.
( الطرف الثالث )
وفيه موضعان :
أ ـ ( فى تعيين قدر اتصاف الحرف بالصفات المتضادة وغير المتضادة ).
ان كل حرف من حروف اللغة العربية يتصف بخمس من الصفات المتضادة وصفة او صفتين من غير المتضادة وقد لا يتصف بشيء من غير المتضادة وعلى ما ذكرنا فان اكثر ما يجتمع فى الحرف الواحد سبع صفات خمس فى المتضادة وصفتان أخريتان من غير المتضادّة وقد تقدم بيان معانى تلكم الصفات وتوزيعها على الحروف كل بحسبه.
ب ـ ( فى اشتراك الحروف فى المخارج والصفات )
كل حرف شارك غيره فى المخرج يمتاز عن شريكه بالصفات وكل حرف شارك غيره فى الصفات يمتاز عنه بالمخرج كالهمزة والهاء حيث اشتركا فى المخرج الذى هو الحلق فى الانفتاح والاستفال وانفردت الهمزة بالجهر والشدة دون الهاء.
واشترك العين والحاء فى المخرج الذى هو الحلق وفى الرخاوة والاستعلاء وانفردت العين بالجهر واشتركت الجيم والشين والياء فى المخرج الذى هو اللسان وفى الانفتاح والاستفال وانفردت الجيم بالشدّة.
واشتركت الجيم مع الياء فى الجهر وانفردت الشين فى الهمس والتفشى واشتركت مع الياء فى الرّخاوة.
واشترك الضاد والطاء فى صفات الجهر والرّخاوة والاستعلاء والاطباق