٥ ـ اما مخرج الشين التى كالجيم فهى الشين التى يقل تفشيها واستطالتها وتتراجع قليلا متصعدة نحو الجيم.
٦ ـ واما الصاد التى كالزاى فهى التى يقلّ همسها قليلا ويحدث فيها ضرب من الجهر لمضارعتها الزاى.
واما الثمانية غير المستحسنة فالاستغناء عن ذكر مخارجها احرى واجدر لعدم وقوعها فى فصيح الكلام.
مراتب الصوت فى اللغة نذكرها مرتبة على حسب أسبقية الذكر :
١ ـ « الكنّ » قولك كننته واكتننت الشّيء فى نفسى اذا صنته عن الاداء قال تعالى ( ما تُكِنُّ صُدُورُهُمْ ).
٢ ـ « الكتمان » وهو السّكون عن المعنى وهو قوله عزّ وجلّ ( إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ ما أَنْزَلْنا مِنَ الْبَيِّناتِ ) أى يسكتون عن ذكره.
٣ ـ « الهمهمة » وهى ترديد الصّوت فى الصّدر قبل وصوله الى حد المخارج.
٤ ـ « النّحيح » وهو صوت يردّده الانسان فى جوفه.
٥ ـ « الهينمة » وهى الصّوت الخفى وقيل كلّ كلام لا يفهم.
٦ ـ « الهمس » وهو الصّوت الخفى حتّى كأنّه لم يخرج من الفم وذكر انّ الهمس والهينمة مترادفان.
٧ ـ « الاعلان » وهو خلاف الكتمان وهو اظهار المعنى للنّفس ولا يقتضى رفع الصّوت به.
٨ ـ « النّجوى » وهى الكلام السّرى بين اثنين يقال نجوته أى : ساررته وكذا ناجيته وانتجى القوم وتناجوا ، أى : تسارّوا.
٩ ـ « التّخاطب » وهو توجيه الكلام نحو الغير للافهام وهو المتعارف.