١٠ ـ « الجهر » نقيض الهمس لأنّ المعنى يظهر لنفس السّامع بظهور الصّوت وأصله رفع الصّوت يقال جهر بالقراءة اذا رفع صوته بها قال تعالى : ( وَلا تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ وَلا تُخافِتْ بِها ) أى : بقراءتك فى صلاتك وصوت جهير رفيع ومنه يقال رجل جهير وجهورى اذا كان رفيع الصّوت.
١١ ـ « النداء » وهو رفع الصوت وظهوره.
١٢ ـ « الهتف » وهو الصوت الشديد من باب ضرب وهتف به صاح به ودعاه ويقال سمعت هاتفا يهتف اذا كنت تسمع الصوت ولا تبصر أحدا.
١٣ ـ « النحيب » وهو رفع الصوت بالبكاء او هو بكاؤه مع صوت واعوال ومنه النحاب سعال الابل.
مراتب الصوت على لسان الشارع « الجهر ـ الاخفات »
قال عز وجل : ( وَلا تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ وَلا تُخافِتْ بِها وَابْتَغِ بَيْنَ ذلِكَ سَبِيلاً ) ( الاسراء ـ ١١٠ )
( وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصالِ ) ( الاعراف ـ ٢٠٥ )
المشهور بين فقهاء الشيعة الامامية متقدميهم ومتأخريهم وجوب الجهر فى صلاة الصبح واوليى المغرب والعشاء والاخفات فى الباقى فان عكس عامدا عالما وجبت عليه اعادة الصلاة.
وخالف فى ذلك جمع من متأخرى متأخريهم فقالوا بجواز العكس واستحباب عدم المخالفة.
قال شيخ الطائفة فى تفسيره التبيان فى ذيل الآية الأولى : اختلفوا فى الصلاة التى عنى بها بالآية فى قوله ( وَلا تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ ) فقال الحسن : لا تجهر باشاعتها