( الفصل الخامس )
فى البناء القرآنى التجزيئى :
ونعنى به البناء المجزأ بالاجزاء المؤتلفة والقضايا المسورة الملتئمة التى يكثر دورها فى البناء القرآنى ويصح صدق القاعدة الكلية عليها وتفصيل الكلام فيه بالنحو التالى :
احكام الهمزة
سبب تسمية الهمزة بالهمزة : قال ابن شهرآشوب فى كتاب متشابه القرآن :
جاء فى الحديث مرفوعا ( أعوذ بالله من همزه ونفثه ) فالهمزات دفعهم بالاغواء الى المعاصى والهمز شدة الدفع ومنه سميت الهمزة للالف لأنه يخرج من أقصى الحلق باعتماد شديد انتهى.
ويوجد فى القرآن من الهمزات ثلاث آلاف ومائتان وثلاث وسبعون همزة (٣٢٧٣).
ومن الألفات ثمانية وأربعين ألفا وثمان مائة واثنان وسبعون ألفا (٤٨٨٧٢)
والكلام عن أحكامها يقع فى مواضع :
الموضع الاول
فى حال الهمزتين المتلاصقتين فى كلمة واحدة ، فان كانتا مفتوحتين جاز