( الثالث ) ألف « الظنونا » من « وَتَظُنُّونَ بِاللهِ الظُّنُونَا » الأحزاب ـ ١٠ ـ.
( الرابع ) ألف « الرسولا » من « أَطَعْنَا الرَّسُولَا ».
( الخامس ) ألف « السبيلا » من « فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا » الأحزاب ـ ٧ ـ.
( السادس ) ألف « قواريرا » من « كانَتْ قَوارِيرَا » الدهر ـ ١٥ ـ.
( السابع ) ألف « سلاسلا » من « إِنَّا أَعْتَدْنا لِلْكافِرِينَ سَلاسِلَ » الانسان.
ويجوز فى « سلاسلا » فقط الوجهان فى الوقف الحذف والاثبات « سلاسلا » و « سلاسل ».
تنبيه
قال اللويمى فى بدايته : وهمزة حرف التعريف وحدها اذا وقعت بعد همزة الاستفهام لم تحذف وقلبت ألفا لأداء حذفها الى الالتباس نحو « الله أذن لكم » ، « ءالذكرين حرم » أو جعلت بين بين.
احكام تاء التأنيث
أو هاء التأنيث على الأصح وهى الحرف الذى اختص بالاسم يأتى فارقا بين مذكر الأسماء ومؤنثها بحسب اللفظ.
وتحرك وانفتح ما قبله حقيقة أو تقديرا نحو « فاطمة » « امرأة » « فاضلة » ، « قناة » ، « مجاراة » : « مداراة » ، « قضاة » ، « سعاة » ومن علاماتها أن تبدّل فى اللفظ عند الوقف هاء وترسم مربوطة ما لم تضف لضمير فانها تلفظ تاءً مفتوحة نحو « امرأته » « مجاراته » ، « سعاتهم » ، وكذا يجب نقطها ولفظها تاء فى الوصل أما فى موضع الوقف فانها لا تنقط وتلفظ هاء كقول الشاعر :
وموجب الصداقة الماعدة |
|
و مقتضى المودة المعاضدة |
ومما ورد من ذلك فى النثر حديث أعوذ بكلمات الله التامّة ، من كل