ولا نفعا » « قل ربى زدنى علما » وتلحق اللام الظاهرة الماضى فى آخره ووسطه نحو « جعلنا » ، « قلنا » ، « ضللنا » ، « التقى » وأما الأمر ففي آخره نحو « قل نعم ».
وان كان بعد اللام ألف منقلبة عن ياء هى رأس آية وذلك فى ثلاثة مواضع :
( الأول ) قوله عز وجل : « فَلا صَدَّقَ وَلا صَلَّى ».
( الثانى ) قوله : « ذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى ».
( الثالث ) قوله تبارك وتعالى : « عَبْداً إِذا صَلَّى ».
فعن ورش ان الترقيق أقيس أى : أصح ليأتى الآى بلفظ واحد على حد دعواه.
وان كان بعد اللام ألف منقلبة عن ياء فى غير رءوس الآى ، وهى ستة مواضع فى القرآن :
( أولها ) فى سورة البقرة وهو قوله تعالى : « مُصَلًّى » ، ١٢ ـ ١٢٥ ـ.
و ( ثانيها ) فى سورة الأسراء قوله « يَصْلاها مَذْمُوماً ».
و ( ثالثها ) فى سورة الانشقاق قوله « وَيَصْلى سَعِيراً ».
و ( رابعها ) فى سورة الغاشية قوله « تَصْلى ناراً حامِيَةً ».
و ( خامسها ) فى سورة الليل قوله « لا يَصْلاها إِلاَّ الْأَشْقَى » ١٥.
و ( سادسها ) فى سورة المسد قوله : « سَيَصْلى ».
فقد اختلف فيهنّ أهل الأداء عن ورش وقفا ووصلا ترقيقا وتفخيما.
الطرف الرابع ( فى لام الاسم )
وحكمها الاظهار مطلقا ، نحو « ألسنتكم » ، « ألوانكم » ، « ألفافا » ، « سلطان » « الذى » ، « التى » لأن اللام فيها أصلية وليست مزيدة.
الطرف الخامس ( فى لام التعريف )
اعلم ان اللام تنقسم باعتبار افادتها التعريف وعدمه الى معرّفة وغير معرّفة والأولى من مختصّات الأسماء والثانية أعم وموضعها منها أوائلها ولها حينئذ