لها بجامع الظهور (١) فى كل وحقيقة هذا الاظهار أن ينطق بالحرف الأول وهو اللام ساكنا ويخفف الحرف الذى دخلت عليه نحو « البصير » ، « الكبير ».
المقام الثانى
فى اللام الشمسية
يجب ادغامها بلا غنّة بالحرف الذى بعدها اذا كان واحدا من أربعة عشر حرفا مجموعة فى أوائل هذا البيت :
طب ثم صل رحما تفز ضف ذا نعم |
|
دع سوء ظن زر شريفا للكرم |
وفى عدّ اللام الأخيرة من جملتها خلاف ، ذهب سيبويه فى الكتاب الى عدمه ومكى فى الكشف الى اثباتها.
وأمثلة كل حرف منها كالآتى :
فمثال الطاء قوله : « وَالسَّماءِ وَالطَّارِقِ ».
ومثال الثاء قوله : « ما تَحْتَ الثَّرى ».
ومثال الصاد قوله : « ادْخُلِي الصَّرْحَ ».
ومثال الراء قوله : « الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ».
ومثال التاء قوله : « وَقابِلِ التَّوْبِ ».
ومثال الضاد قوله : « الضُّحى ».
ومثال الذال قوله : « غافِرِ الذَّنْبِ ».
ومثال النون قوله : « وَمِنَ النَّخْلِ ».
ومثال الدال قوله : « تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ ».
ومثال السين قوله : « وَالسَّابِحاتِ سَبْحاً ».
__________________
(١) أى ان لفظة القمر لما كانت اللام ظاهرة فيها فى اللفظ ميزت اللام عن غيرها لظهورها فيها بالقمرية.