ومثال الظاء قوله : « يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ ».
ومثال الزاى قوله : « بِالْبَيِّناتِ وَالزُّبُرِ ».
ومثال الشين قوله : « وَالشَّمْسِ وَضُحاها ».
وسميت هذه الحروف شمسية لأن الشمس كما تؤثر فى القمر بحيث يصير منورا كذلك هذه الحروف عند اتصالها بلام التعريف مؤثرة بحيث تصير اللام مثلها كما مرّ ، ويسمى هذا الادغام بالنظر الى هذه الحروف ادغاما شمسيا.
والعلة فى ادغام اللام فى هذه الحروف هى مقاربة اللام لهذه الحروف فى مخارجها من الفم.
وأما العلة فى تسمية اللام بالشمسية تشبيها لها بلام الشمس بجامع الادغام فى كل.
وكيفية هذا الادغام أن تجعل اللام من جنس الحرف المدغم فيه فتجعل اللام فى نحو « وَالشَّمْسَ » شينا ، كأنك تقول : « واششمس » وفى نحو « النَّارَ » نونا بمثل ما تقدم ، وعلى ذلك قس بقية الأحرف المذكورة ثمة.
وفائدة هذا الادغام تخفيف اللفظ لثقل عود اللسان الى المخرج الأول فاختار العرب الادغام للخفّة ، لأن النطق بذلك أسهل.
تتمة
فى كيفية معرفة اللام القمرية والشمسية : تعرف كل واحدة منهما بتشديد الحرف الذى بعدها ، وعدمه عند التلفّظ به كما مر التمثيل له فاذا جاء بعد شدّة فاللام شمسية والاّ فقمرية.
احكام الميم الساكنة
للميم الساكنة ثلاث حالات اذا وقع بعدها أحد حروف الهجاء الثمانية والعشرين.