والمراد بالرجيم المطرود من السماء المرمى بالشهب الثاقبة وقيل المرجوم باللعنة المطرود من مواضع الخير لا يذكره مؤمن الا لعنه وفى علم الله السابق كما نص عليه الخبر عنهم عليهمالسلام انه اذا خرج القائم عليهالسلام لا يبقى مؤمن فى زمانه الاّ رجمه بالحجارة كما كان مرجوما قبل باللعن.
وصيغته فى المشهور عند الامامية : « أعوذ بالله من الشيطان الرجيم » وقد ورد فى اخبارهم عليهم أفضل الصلاة والسلام صيغ اخرى لها نسردها لك كما يلى :
( الأولى ) ( أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم وأعوذ بالله أن يحضرون ) ( الثانية ) ( استعيذ بالله من الشيطان الرجيم ان الله هو السميع العليم ).
( الثالثة ) ( استعيذ بالله السميع العليم ان الله هو السميع العليم ).
( الرابعة ) ( اعوذ بالله السميع العليم أن الله هو السميع العليم ).
( الخامسة ) ( أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم ).
وهذه الصيغة الأخيرة هى أفضل مما تقدمها وان كان المكلف بالخيار بين أن يأتى بأيها شاء.
ويستحب الجهر بها فى الصلاة لخبر قرب الاسناد والمشهور خلافه. اما فى غير الصلاة فالوجه التخيير.
(٣) البسملة : والكلام عنها ينتظم فى أمور :
( الأول ) فى جزئية البسملة فى القرآن : البسملة فى مذهبنا آية من الفاتحة ومن كل سورة ويجب قراءتها معها ما عدا سورة براءة وتبطل الصلاة بتعمد تركها نعم اختلف فقهاؤنا فى التسمية بين الايلاف والفيل وبين الضحى وأ لم نشرح لاختلافهم فى الاتحاد والتعدد.
( الثانى ) فى معنى البسملة روى الصدوق فى معانى الاخبار عن عبد الله ابن سنان عن ابى عبد الله عليهالسلام قال : سألته عن بسم الله الرحمن الرحيم فقال عليهالسلام :