الباء بهاء الله والسين سناء الله والميم مجد الله والله اله كل شىء والرحمن لجميع العالم والرحيم بالمؤمنين خاصة.
( الثالث ) فى حكم الجهر والاخفات بها : يستحب الجهر بها بل فى بعض الاخبار انه لا تقية فى الجهر بالبسملة بل عد فى المشهور شعارا للشيعة.
وروى شيخ الطائفة فى المصباح عن الامام الهادى عليهالسلام انه قال : علامات المؤمن خمس صلاة الاحدى وخمسين وزيارة الاربعين والتختم باليمين وتعفير الجبين والجهر ببسم الله الرحمن الرحيم.
وقد نظم مفاد هذا الحديث الشريف شاعر بقوله :
و انها سمة الايمان فاه بها |
|
نصّ الامام شعار الشيعة الخير |
عفر الجبين وتختيم اليمين |
|
مع الاحدى وخمسين والعشرين من صفر |
( الرابع ) فى كيفية نزولها :
قال الفيض الكاشانى فى حاشية له على تفسيره الصافى :
روى ان قريشا كانت تكتب فى الجاهلية ( باسمك اللهم ) حتى نزلت سورة هود فيها ( بِسْمِ اللهِ مَجْراها وَمُرْساها ) فأمر صلىاللهعليهوآله ان يكتب ( بسم الله ) ثم نزل عليه بعد ذلك ( قل ادعوا الله او ادعوا الرحمن ايّا ما تدعو فله الاسماء الحسنى ) فأمر صلىاللهعليهوآله ان يكتب ( بسم الله الرحمن ) فلما نزلت سورة النمل [ وفيها ]( إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ) أمر صلىاللهعليهوآله ان يكتب ذلك فى صدور الكتب واوائل الرسائل اه.
(٤) التأمين : والمراد به التلفظ بكلمة ( آمين ) بالاشباع وكسر الميم واسكان الياء وهو الاكثر الأشهر بمعنى ان المد ليس لغة فيه بل هو اشباع لفتح الهمزة اوجب حدث الألف بعدها بدليل انه لا يوجد فى لغة العرب كلمة على وزن فاعيل وقيل ( أمين ) بفتح الهمزة وكسر الميم واسكان الياء وبالقصر من دون مد وهى لغة الحجاز وهناك لغة ثالثة ( آمين ) بالمد وتشديد الميم مع كسرها واسكان