هدف المغيا القرآنى وقداسة بنائه الصلبى
جاء فى الكافى بسنده عن ابى بصير قال : سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول : ان القرآن زاجر وآمر يأمر بالجنة ويزجر عن النار » (١).
وفيه ايضا بسنده عن الامام الكاظم عليهالسلام قال :
« من كذب بآية من كتاب الله فقد نبذ الاسلام وراء ظهره وهو المكذب بجميع القرآن والانبياء والمرسلين » (٢).
وروى الفقيه ابن ادريس فى مستطر فاته عن الامام الباقر عليهالسلام انه قال :
« لا دين لمن دان بجحود شىء من آيات الله تعالى » (٣).
وروى الثقة الكلينى فى الكافى عن الامام الباقر عليهالسلام انه قال :
« لا تتخذوا من دون الله وليجة فلا تكونوا مؤمنين فان كل سبب ونسب وقرابة ووليجة وبدعة وشبهة منقطع مضمحل كما يضمحل الغبار الذى يكون على الحجر الصلد اذا اصابه المطر الجَود الا ما أثبته القرآن » (٤).
وروى البرقى فى المحاسن بسنده عن الصادق عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : انى لعنت سبعة لعنهم الله تعالى وكل نبى مجاب قيل :
من هم يا رسول الله؟ قال : الزائد فى كتاب الله والمكذب بقدر الله والمخالف لسنتى والمستحل من عترتى ما حرم الله والمسلط بالجبروت ليعز من اذل الله ويذل من اعز الله والمستأثر على المسلمين بفيئهم مستحلا له والمحرم ما احل الله (٥).
__________________
(١) اصول الكافى ج ٢ ص ٦٠١ كتاب فضل القرآن ح ٩.
(٢) الروضة من الكافى ج ٨ ص ٢٣٥ ح ٣١٤.
(٣) مستطرفات السرائر ص ٨٠ ح ١١ ط قم.
(٤) نفس المصدر السابق ص ٢٤٢ ح ٣٣٥.
(٥) المحاسن ص ١١ ح ٣٣.