المقدمة
والكلام فيها يقع فى موضعين :
( الموضع الاول ) فى الاشارة الى فضل القرآن :
روى الثقة الكلينى فى الكافى عن سماعة بن مهران قال قال ابو عبد الله عليهالسلام : ان العزيز الجبار انزل عليكم كتابه وهو الصادق البار فيكم فيه خبركم وخبر من قبلكم وخبر من بعدكم وخبر السماء والأرض ولو اتاكم من يخبركم عن ذلك لتعجبتم.
وعن طلحة بن يزيد عنه عليهالسلام قال : ان هذا القرآن فيه منار الهدى ومصابيح الدجى فليجل جال بصره ويفتح للضياء نظره فان التفكر حياة قلب البصير كما يمشى المستنير فى ظلمات بالنور.
وروى العياشى باسناده عن ابى عبد الله عليهالسلام قال : عليكم بالقرآن فما وجدتم آية نجى بها من كان قبلكم فاعملوا بها وما وجدتموها مما هلك بها من كان قبلكم فاجتنبوها.
وفى تفسير الامام العسكرى عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : ان هذا القرآن هو النور المبين والحبل المتين والعروة الوثقى والدرجة العليا والشفاء الاشفى والفضيلة الكبرى والسعادة العظمى من استضاء به نوره الله ومن عقد به اموره عصمه الله ومن تمسك به انقذه الله ومن لم يفارق احكامه رفعه الله ومن استشفى