قال : أرأيت قول الله :
( كَما أَنْزَلْنا عَلَى الْمُقْتَسِمِينَ ).
( سورة الحجر الآية ٩٠ )
قال : اليهود والنصارى.
قال : ( الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ )
! ما عضين؟
قال : « آمنوا ببعض وكفروا ببعض ».
وقد فسر رسول الله صلىاللهعليهوسلم الآية الكريمة :
( هَلْ جَزاءُ الْإِحْسانِ إِلاَّ الْإِحْسانُ ).
( سورة الرحمن الآية ٦٠ )
بقوله : هل جزاء من أنعمت عليه بالتوحيد إلا الجنة.
ويروى أن أبا بكر قام فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : يا أيها الناس إنكم تقرءون هذه الآية :
( يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ ).
( سورة المائدة الآية ١٠٥ )
وإنا سمعنا رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول : إن الناس إذا رأوا المنكر فلم يغيروه أوشك أن يعمهم الله بعقابه. وأبو بكر رضى الله عنه يقول : يا رسول الله كيف الصلاح بعد هذه الآية؟
( لَيْسَ بِأَمانِيِّكُمْ وَلا أَمانِيِّ أَهْلِ الْكِتابِ ، مَنْ يَعْمَلْ سُوءاً. يُجْزَ بِهِ ).
( سورة النساء الآية ١٢٣ )
فكل سوء عملنا يجزينا به؟
فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم :