وأمـيـن الله والوا |
|
رث عـلـم الأولينا |
ووصـي المصطفى |
|
أحمد خير المرسلينا |
وولي الحوض والذا |
|
ئد عـنـه المحدثينا |
أنت أولى الناس بالنا |
|
س وخير الناس دينا |
كنت فـي الدنيا أخاه |
|
يـوم يدعو الأقربينا |
لـيـجيبوه الى اللـ |
|
ــه فـكانوا أربعينا |
بـيـن عم وابن عم |
|
حـولـه كانوا عرينا |
فـورثـت العلم منه |
|
والكـتاب المسـتبينا |
طـبت كهلاً وغلاماً |
|
ورضـيـعـاً وجنينا |
ولـدى الميثاق طيناً |
|
يـوم كان الخلق طينا |
كـنت مأموناً وجيهاً |
|
ًعند ذي العرش مكينا |
في حجاب النور حياً |
|
طـيـبـاً للطاهرينا |
* *
ومن شعراء الكوثر الصاحب بن عباد ، وله :
قالت فـمـن بعده تصفى الولاء له |
|
قلت الوصي الذي أربى على رجل |
قالت فـمن ذا غداً باب المدينة قل |
|
فـقـلـت من سألوه وهو لم يسل |
قالت فـمـن قانل الأقوام إذ نكثوا |
|
فـقـلـت تفسيره في وقعة الجمل |
قال فمن حارب الأرجاس إذ قسطوا |
|
فقلت صفين تبدي صـفحة العمل |