قـوم يـسـر وليهم في بعثه |
|
ويعض ظالمهم عـلى إبهامه |
ونـرى ولــي وليهم وكتابه |
|
بيمينه والـنـور مـن قدامه |
يسقيه مـن حوض النبي محمد |
|
كـأساً بها يشفى غليل أوامه |
بيدي أمير المؤمنين وحسب من |
|
يـسـقى به كأساً بكف إمامه |
ذاك الذي لولاه ما اتضحت لنا |
|
سبل الهدى في غوره وشامه |
عـبـد الالَه وغيره من جهله |
|
مـا زال معتكفاً على أصنامه |
ما آصف يوماً وشمعون الصفا |
|
مع يوشع في العلم مثل غلامه |
* *
ومنهم ابن العرندس الحلي :
ذكره في في الغدير : ٧ / ١٤ ، ومن شعره :
طوايا نظامي فـي الزمان لها نشر |
|
يعطرها مـن طيب ذكـراكـم نشر |
قصائد مـا خابت لـهـن مقاصدٌ |
|
بواطنها حـمـد ظـواهـرها شكر |
مطالعها تـحـكي النجوم طـوالعاً |
|
فأخـلاقـهـا زهرٌ وأنوارها زهر |
عـرائس تجلـي حين تجلي قلوبنا |
|
أكـالـيـلـهـا در وتيجانها تـبر |
حسان لهـا حسـان بالفضل شاهد |
|
على وجـهـهـا تبر يزان بها التبر |
فيا ساكنـي أرض الطفوف عليكم |
|
سـلام محب مـا لـه عنكم صبر |
نـشـت دواويـن الثنا بعد طيها |
|
وفي كل طرس من مديحي لكم سطر |
فطابق شعري فيكـم دمع ناظري |
|
فمبيض ذا نـظـم ومحمـر ذا نثرذ |
وقفت علـى الدارالتي كنتم بـهـا |
|
فمغناكم مـن بـعـد معناكم فـقـر |
وقـد درست منها الدروس وطالما |
|
بـهـادرس الـعـلم الالَهي والذكر |
وسالت عليها مـن دموعي سحائب |
|
الـى أن تروى البان بالدمع والسدر |
فراق فراق الروح لـي بعد بعدكم |
|
ودار برسـم الدار في خاطري الفكر |
وقـد أقلعت عنها السحاب ولم يجد |
|
ولا در مـن بـعـد الحسين لها در |