إمـام الهدى سـبـط النبوة والـد |
|
الأئمة رب النهي مولى لـه الأمر |
إمـام أبـوه المرتضى علم الهدى |
|
وصي رسول الله والصنو والصهر |
وفـيـه رسـول الله قـال وقوله |
|
صحيحٌ صريح ليس فـي ذلك نكر |
حـُبـي بـثـلاث مـا أفاد بمثلها |
|
وليٌّ فـمـن زيد هناك ومن عمرو |
لـه تـربـةٌ فـيـها الشفاء وقبةٌ |
|
يجاب بـهـا الداعي إذا مسه الضر |
وذريـةٌ دريـة مـنـه تـسـعةٌ |
|
أئـمـة حـق لا ثـمان ولا عشر |
أيـقـتـل ظمآناً حـسـينٌ بكربلا |
|
وفـي كـل عضو مـن أنامله بحر |
ووالده الساقي على الحوض في غد |
|
وفـاطـمـة مـاء الفرات لها مهر |
فـيـالـك مقتولاً بكته السما دمـاً |
|
فمغبر وجه الأرض بـالـدم محمر |
ملابسه في الحرب حـمرٌ من الدما |
|
وهن غداة الحشر من سندس خضر |
ولهفي لـزيـن العابدين وقد سرى |
|
أسـيـراً عليلاً لا يـفـك له أسر |
وآل رسـول الله تـسـبـى نسائهم |
|
ومـن حـولهن الستر يهتك والخدر |
ومـن حـولهن الستر يهتك والخدر |
|
سـبـايـا بأكوار المطايا حواسراً |
فـويـلُ يـزيـد مـن عذاب جهنم |
|
إذا أقبلت فـي الحشر فاطمة الطهر |
تـنـادي وأبصار الأنام شواخصٌ |
|
وفـي كـل قلب من مهابتها ذعـر |
وتـشـكـو الى الله العلي وصوتها |
|
عـلـي ومولانا عـلـي لها ظهر |
فـلا ينطق الطاغي يزيد بما جنى |
|
وأنـى لـه عـذر ومن شأنه الغدر |
* *
وفي مناقب آل أبي طالب : ٣ / ٢٨ :
وقال ابن الحجاج :
أنـا مولى لمن لواء الحمد |
|
عـلـى عاتقه يوم النشور |
الى آخر مارووه من شعر حوض الكوثر ، وهو يؤكد أن أحاديث النبي صلىاللهعليهوآله في أن علياً هو آمر السقاية عليه كانت من خصائصه المعروفة.