وقال مقارناً بين عبادة الرسول صلىاللهعليهوآله وعبادة مكذبيه :
* قل إني أمرت أن أعبد الله مخلصا له الدين. وأمرت لأن أكون أول المسلمين.
* قل إني أخاف إن عصيت ربي عذاب يوم عظيم. قل الله أعبد مخلصا له ديني. فاعبدوا ما شئتم من دونه ، قل إن الخاسرين الذين خسروا أنفسهم وأهليهم يوم القيامة ألا ذلك هو الخسران المبين. الزمر ١١ ـ ١٥
وقال عن تخويف المشركين للنبي بمعبوداهم :
* أليس الله بكاف عبده ويخوفونك بالذين من دونه ومن يضلل الله فما له من هاد. ومن يهد الله فما له من مضل أليس الله بعزيز ذي انتقام.
* ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن الله قل أفرأيتم ما تدعون من دون الله إن أرادني الله بضر هل هن كاشفات ضره أو أرادني برحمة هل هن ممسكات رحمته قل حسبي الله عليه يتوكل المتوكلون. الزمر ٣٦ ـ ٣٨
٤ ـ الأنداد من دون الله :
قال تعالى عن الرؤساء المطاعين من دون الله ( الأنداد ) :
* ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله والذين آمنوا أشد حبا لله ولو يرى الذين ظلموا إذ يرون العذاب أن القوة لله جميعا وأن الله شديد العذاب.
* إذ تبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا ورأوا العذاب وتقطعت بهم الاسباب. البقرة ١٦٥ ـ ١٦٦
* وإذا مس الانسان ضر دعا ربه منيبا اليه ثم إذا خوله نعمة منه نسي ما كان يدعو اليه من قبل وجعل لله أندادا ليضل عن سبيله قل تمتع بكفرك قليلا انك من أصحاب النار. الزمر ـ ٨