٦ ـ شي : عن زرارة وحمران ومحمد بن مسلم ، عن أبي جعفر وأبي عبدالله عليهماالسلام عن قوله : « فسيحوا في الارض أربعة أشهر » قال : عشرين من ذي الحجة و المحرم وصفر وشهر ربيع الاول وعشر من شهر ربيع الآخر(١).
٧ ـ شى : عن حكيم بن جبير عن علي بن الحسين عليهماالسلام قال : والله إن لعلي لاسما في القرآن ما يعرفه الناس ، قال : قلت : وأي شئ هو جعلت فداك؟ فقال لي : « وأذان من الله ورسوله إلى الناس يوم الحج الاكبر » قال : فبعث رسول الله صلىاللهعليهوآله أمير المؤمنين وكان علي عليهالسلام هو والله المؤذن ، فأذن بأذان الله ورسوله يوم الحج الاكبر في المواقف كلها ، فكان ما نادى به : ألا لا يطوف بعد هذا العام عريان ، ولا يقرب المسجد الحرام بعد هذا العام مشرك(٢).
٨ ـ شى : عن زرارة ، عن أبي جعفر عليهالسلام في قول الله : « فإذا انسلخ الاشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجد تموهم » قال : هي يوم النحر إلى عشر مضين من شهر ربيع الآخر(٣).
٩ ـ عم : نزلت سورة « براءة من الله ورسوله » في سنة تسع فدفعها إلى أبي بكر فسار بها فنزل جبرئيل عليهالسلام فقال : إنه لا يؤدي عنك إلا أنت أو علي ، فبعث عليا عليهالسلام على ناقته العضباء فلحقه ، فأخذ منه الكتاب ، فقال له أبوبكر : أنزل في شئ؟ قال : لا ، ولكن لا يؤدي عن رسول الله (ص) إلا هو أو أنا ، فسار بها علي عليهالسلام حتى أذن بمكة يوم النحر وأيام التشريق ، وكان في عهده أن ينبذ إلى المشركين عهدهم ، وأن لا يطوف بالبيت عريان ، ولا يدخل المسجد مشرك ، ومن كان له عهد فإلى مدته ، ومن لم يكن له عهد فله أربعة أشهر(٤) ، فإن أخذناه بعد أربعة أشهر قتلناه ، وذلك قوله تعالى « فإذا انسلخ الاشهر الحرم » إلى قوله :
____________________
(١) تفسير العياشى ٢ ، ٧٥. (٢) تفسير العياشى ٢ ٧٦
(٣) تفسير العياشى ٢ ، ٧٧ أقول : في التفسير روايات اخرى تناسب الباب ولم يذكرها المصنف ولم نعرف وجه تركها ولعله كانت نسخته ناقصة راجعه.
(٤) في المصدر : فالى اربعة أشهر.