النمرة كفرحة : البحرة وشملة فيها خطوط بيض وسود ، وقال : قطوان محركة : موضع بالكوفة منه الاكسية.
وفي بعض النسخ : قرطق بالقافين ، وفي بعضها : قرطف بالفاء أخيرا في القاموس : القرطق كجندب : لبس معروف معرب كرته ، وقال : القرطف كجعفر : القطيفة. وقال : النبع : شجر القسي والسهام. وقال : البصيص : الرعدة ، و بصبص الكلب : حرك ذنبه.
٣٣
باب
*(غزوة عمرو بن معدى كرب )*
١ ـ شا : لما عادر رسول الله صلىاللهعليهوآله من تبوك إلى المدينة قدم إليه عمرو بن معدي
كرب فقال له النبي صلىاللهعليهوآله : أسلم يا عمرو يؤمنك الله من الفزع الاكبر ، قال : يا
محمد وما الفزع الاكبر؟ فإني لا أفزع فقال يا عمرو : إنه ليس كما تظن وتحسب إن الناس يصاح بهم صيحة واحدة فلا يبقى ميت إلا نشر ، ولا حي إلا مات ، إلا ماشاء الله ، ثم يصاح بهم صيحة أخرى فينشر من مات ويصفون جميعا ، وتنشق السماء وتهد الارض ، وتخر الجبال هدا ، وترمي النار بمثل الجبال شررا ، فلا يبقي ذو روح إلا انخلع قلبه(١) وذكر ذنبه ، وشغل بنفسه إلا من(٢) شاء الله ، فأين أنت يا عمرو بن من هذا؟ قال : ألا إني أسمع أمرا عظيما فآمن بالله ورسوله(٣) و آمن معه(٤) من قومه ناس ، ورجعوا إلى قومهم ، ثم إن عمر وبن معدي كرب نظر إلى أبي بن عثعث الخثعمي فأخذ برقبته ثم جاء به إلى النبي صلىاللهعليهوآله(٥) فقال :
____________________
(١) اى انتزع وزال عن مكانه. (٢) ماشاء الله خ ل.
(٣) وبرسوله خ ل. (٤) من معه خ ل.
(٥) إلى رسول الله صلىاللهعليهوآله خ ل.