نزلت في أهل وادي يابس(١) قال : قلت : (٢) : وما كان حالهم وقصتهم؟ قال : إن أهل وادي يابس(٣) اجتمعوا اثنى عشر ألف فارس وتعاقدوا وتواثقوا(٤) أن لا يتخلف رجل عن رجل ، ولا يخذل أحد أحدا ، ولا يفر رجل عن صاحبه حتى يموتوا كلهم على خلق واحد(٥) ويقتلوا محمدا (ص) وعلي بن أبي طالب عليهالسلام(٦) فنزل جبرئيل عليهالسلام على محمد (ص) (٧) فأخبره بقصتهم وما تعاقدوا عليه وتوافقوا(٨) وأمره أن يبعث أبابكر إليهم في أربعة آلاف فارس من المهاجرين والانصار ، فصعد رسول الله صلىاللهعليهوآله المنبر ، فحمدالله وأثنى عليه ، ثم قال : « يا معشر المهاجرين و الانصار إن جبرئيل أخبرني أن أهل وادي اليابس اثنى عشر ألفا(٩) قد استعدوا وتعاهدوا وتعاقدوا أن لا يغدر رجل بصاحبه(١٠) ولا يفر عنه ولا يخذ له حتى يقتلوني وأخي(١١) علي بن أبي طالب ، وأمرني أن اسير إليهم أبابكر في أربعة آلاف فارس فخذوا(١٢) في أمركم واستعدوا لعدو كم ، وانهضوا إليهم على اسم الله وبركته يوم يوم الاثنين إن شاء الله ، فأخذ المسلمون عدتهم(١٣) وتهيأوا وأمر رسول الله صلىاللهعليهوآله أبابكر بأمره ، وكان فيما أمره به أن إذا رآهم(١٤) أن يعرض عليهم الاسلام
____________________
(١ و ٣) اليابس خ ل. أقول : يوجد ذلك في المصدر.
(٢) في تفسير فرات : قيل : يابن رسول الله وما كان حالهم وقصتهم؟.
(٤) وتوافقوا على خ ل. أقول : يوجد ذلك في تفسير القمى. وفي تفسير فرات : تعاهدوا وتعاقدوا على ان لا يتخلف.
(٥) على حلف واحدان يقتلوا خ ل أقول : يوجد ذلك في تفسير القمى الا ان فيه : ويقتلوا.
(٦) رسول الله وعليا خ ل. (٧) رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم خ ل.
(٨) وتواثقوا خ ل أقول : يوجد ذلك في تفسير فرات.
(٩) ألف فارس خ ل أقول : يوجد ذلك في المصدرين.
(١٠) على ان لا يغدر رجل منهم بصاحبه خ ل أقول يوجد ذلك في تفسير القمى.
(١١) في تفسير فرات : او يقتلون اخى على بن ابى طالب. (١٢) فجددوا خ ل.
(١٣) في عدتهم خ ل أقول : يوجد ذلك في تفسير القمى.
(١٤) في تفسير القمى : انه اذا رآهم.