بسم الله الرحمن الرحيم
٣٧
باب
*(ما جرى بينه وبين أهل الكتاب والمشركين بعد الهجرة ، وفيه)*
*(نوادر أخباره وأحوال أصحابه صلىاللهعليهوآله زائدا)*
*(على ما تقدم في باب المبعث وكتاب الاحتجاج)*
*(وما سيأتى في الابواب الاتية)*
الآيات : البقرة « ٢ » : ما يود الذين كفروا من أهل الكتاب ولا المشركين أن ينزل عليكم من خير من ربكم والله يختص برحمته من يشاء والله ذو الفضل العظيم « ١٠٥ ».
وقال تعالى : ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفارا حسدا من عند أنفسهم من بعد ما تبين لهم الحق فاعفوا واصفحوا حتى يأتي الله بأمره إن الله على كل شئ قدير « ١٠٩ ».
وقال سبحانه : إن الذين يكتمون ما أنزل الله من الكتاب ويشترون به ثمنا قليلا اولئك ما يأكلون في بطونهم إلا النار ولا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم * اولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى والعذاب بالمغفرة فما أصبرهم على النار * ذلك بأن الله نزل الكتاب بالحق وإن الذين اختلفوا في الكتاب لفي شقاق بعيد * ١٧٤ ـ ١٧٦.
وقال تعالى : ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه وهو ألد الخصام * وإذا تولى سعى في الارض ليفسد فيها ويهلك الحرث