أبا أحد من رجالكم » يعني يومئذ ، قال : إنه ليس بأبي زيد(١) « وخاتم النبيين » يعني لا نبي بعد محمد صلىاللهعليهوآله(٢).
٥٣ ـ فس : « يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم إلى طعام غير ناظرين إناه » فإنه لما(٣) أن تزوج رسول الله صلىاللهعليهوآله بزينب بنت جحش وكان يحبها فأولم دعا(٤) أصحابه وكان(٥) أصحابه إذا أكلوا يحبون أن يتحدثوا عند رسول الله صلىاللهعليهوآله ، وكان يحب أن يخلو مع زينب فأنزل الله : « يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم » وذلك أنهم كانوا يدخلون بلا إذن فقال(٦) عزوجل : « إلا أن يؤذن » إلى قوله : « من وراء حجاب » (٧).
٥٤ ـ كا : حميد بن زياد ، عن ابن سماعة ، عن جعفر بن سماعة(٨) عن داود ابن سرحان ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : إن زينب بنت جحش قالت : يرى(٩) رسول الله صلىاللهعليهوآله إن خلى سبيلنا أن لا نجد(١٠) زوجا غيره؟ وقد كان اعتزل نساءه تسعا وعشرين ليلة ، فلما قالت زينب التي قالت(١١) بعث الله عزوجل جبرئيل إلى محمد صلىاللهعليهوآله فقال : « قل لازواجك إن كنتن تردن الحياة الدنيا وزينتها فتعالين امتعكن » الآيتين كلتيهما(١٢) فقلن : بل نختار الله ورسوله والدار الآخرة(١٣).
٥٥ ـ كا : حميد بن زياد ، عن حسن بن سماعة ، عن وهب بن حفص ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : إن زينب بنت جحش قالت لرسول الله (ص) :
____________________
(١) في المصدر : انه ليس باب زيد.
(٢) تفسير القمى : ٥٣١ و ٥٣٢ والاية في الاحزاب : ٣٦ و ٤٠.
(٣) قال : لما تزوج خ ل. (٤) ودعا خ ل.
(٥) في المصدر : فكان اصحابه (٦) قال خ ل.
(٧) تفسير القمى : ٥٣٢ و ٥٣٣. والاية في الاحزاب : ٥٣.
(٨) في المصدر : جعفر بن محمد بن سماعة. (٩) في المصدر : ايرى.
(١٠) : أنا لا نجد. (١١) : الذى قالت.
(١٢) كلتاهما خ ل.
(١٣) فروع الكافى ٢ : ١٢٢ و ١٢٣. والاية في الاحزاب : ٢٨ و ٢٩.