٨
باب
*(فضل المهاجرين والانصار وسائر الصحابة والتابعين)*
*(وجمل أحوالهم)*
الآيات : البقرة « ٢ » : إن الذين آمنوا والذين هاجروا وجاهدوا في سبيل الله اولئك يرجون رحمة الله « ٢١٨ ».
آل عمران « ٣ » : فالذين هاجروا واخرجوا من ديارهم واوذوا في سبيلي وقاتلوا وقتلوا لاكفرن عنهم سيئاتهم ولادخلنهم جنات تجري من تحتها الانهار ثوابا من عندالله والله عنده حسن الثواب « ١٩٥ ».
التوبة « ٩ » : والسابقون الاولون من المهاجرين والانصار والذين اتبعوهم باحسان رضياللهعنهم ورضوا عنه وأعدلهم جنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم « ١٠٠ ».
الفتح « ٤٨ » : محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا سيماهم في وجهوهم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الانجيل كزرع أخرج شطأه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم نفرة وأجرا عظيما « ٢٦ ».
الحشر « ٥٩ » : للفقراء المهاجرين الذين اخرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلا من الله ورضوانا وينصرون الله ورسوله اولئك هم الصادقون * والذين تبوؤا الدار والايمان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم ولا يجدون في صدورهم حاجة مما اوتوا ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فاولئك هم المفلحون * والذين جاؤا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولاخواننا