قلت : من هم؟ قال : نحن ، قلت : فمن المأمور بالمسألة؟ قال : أنتم ، قلت : فانا نسألك وقد رمت أنه لا يمنع مني إذا أتيته من هذا الوجه قال : إنما امرتم أن تسألوا ، وليس علينا الجواب ، إنما ذلك إلينا(١).
بيان : كأن قوله : « هم الائمة » زيد من الرواة ، كما أنه لم يكن فيما مضى(٢) وعلى تقديره فالمراد بقوله : من هم من الائمة.
٢٣ ـ ير السندي بن محمد ، عن عاصم بن حميد ، عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر عليهالسلام في قول الله : « فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون » قال : نحن أهل الذكر ونحن المسؤلون(٣).
٢٤ ـ ير : محمد بن الحسين ومحمد بن عبدالجبار عن ابن فضال ، عن ثعلبة عن بعض أصحابنا ، عن محمد بن مروان ، عن الفضيل بن يسار عن أبي جعفر عليهالسلام في قول الله : « فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون » قال : رسول الله صلىاللهعليهوآله وأهل بيته هم أهل الذكر ، وهم الائمة(٤).
٢٥ ـ ير : أحمد بن موسى ، عن الخشاب ، عن على بن حسان ، عن عبدالرحمان ابن كثير عن أبي عبدالله عليهالسلام في قول الله : « فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون » قال : الذكر محمد ، ونحن أهله ، ونحن المسؤلون(٥).
٢٦ ـ ير : أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن سليمان بن جعفر الجعفري قال : سمعت أبا الحسن عليهالسلام يقول في قول الله تعالى : « فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون » قال : نحن هم(٦).
٢٧ ـ ير : أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن علي بن النعمانى ، عن
____________________
(١ و ٣) بصائر الدرجات ، ١٢.
(٢) بل كان في حديث صفوان المتقدم تحت رقم ١٣.
(٤) بصائر الدرجات : ١٢ : قوله : « وهم الائمة » تخصيص لاهل بيته ، اى أهل بيته هم الائمة او ان اهل بيته الذى يوصف باهل الذكر هم الائمة.
(٥ و ٦) بصائر الدرجات : ١٢.