يكون في قوة استثناء نقيض التالي ، بأن يكون قياسا استثنائيا « هنيئة » أي ساعة يسيرة « لو وجدنا وعاء » وفي الكافي : « أوعية » أي قلوبا كاتمة للاسرار حافظة لها « أو مستراحا » أي من لم يكن قابلا لفهم الاسرار وحفظها كما ينبغي لكن لا يفشيها ولا يترتب ضرر على الاطلاع عليها فتستريح النفس بذلك « لعلمنا » على بناء التفعيل ، وفي بعض النسخ « لقلنا » كما في الكافي(١).
٢٢ ـ ير : أحمد بن محمد ، عن على بن الحكم عن هشام بن سالم عن محمد بن مسلم قال : دخلت عليه بعد ما قتل أبوالخطاب قال : فذكرت له ما كان يروي من أحاديثه تلك العظام قبل أن يحدث ما أحدث ، فقال : بحسبك والله يا محمد أن تقول فينا : يعلمون الحلال والحرام وعلم القرآن وفصل ما بين الناس ، فلما أردت أن أقوم أخذ بثوبي فقال : يا محمد وأي شئ الحلال والحرام في جنب العلم؟ إنما الحلال والحرام في شئ يسير من القرآن(٢).
٢٣ ـ ير : محمد بن الحسين ، عن النضر بن شعيب عن خالد بن ماد عن أبي داود عن أنس بن مالك خادم رسول الله (ص) قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : يا على تعلم الناس(٣) تأويل القرآن بما لا يعلمون ، فقال على ما ابلغ رسالتك بعدك يا رسول الله قال : تخبر الناس بما اشكل عليهم من تأويل القرآن(٤).
٢٤ ـ ير : يعقوب بن يزيد عن ابن أبي عمير عن هشام بن سالم عن محمد بن مسلم قال : قال أبوعبدالله عليهالسلام : بحسبكم(٥) أن تقولوا : يعلم علم الحلال والحرام و
____________________
(١) اصول الكافى : ١ ، ٢٢٩. رواه عن على بن محمد ومحمد بن الحسن عن سهل بن زياد عن القاسم بن الربيع عن عبيد بن عبدالله بن أبى هاشم الصيرفى عن عمرو بن مصعب عن سلمة بن محرز قال : سمعت ابا جعفر عليهالسلام يقول.
(٢) بصائر الدرجات : ٥٣ فيه : فحسبك.
(٣) في المصدر : يا على انت تعلم الناس.
(٤) بصائر الدرجات : ٥٣.
(٥) لحسبكم خ ل.