ابن علي عن أبي بصير عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : نحن الراسخون في العلم ، و نحن نعلم تأويله(١).
ير : أحمد بن محمد بن خالد عن سيف بن عميرة عن أبي بصير قال : قال أبوجعفر عليهالسلام وذكر مثله(٢).
٣٢ ـ ير : أحمد بن محمد عن ابن أبي عمير عن أبي الصباح قال : قال لي أبوعبدالله عليهالسلام : يا أبا الصباح نحن قوم فرض الله طاعتنا ، لنا الانفال ، ولنا صفو المال ، ونحن الراسخون في العلم ، ونحن المحسودون الذين قال الله في كتابه(٣).
٣٣ ـ ير : إبراهيم بن إسحاق عن عبدالله بن حماد عن بريد العجلي عن أحدهما عليهماالسلام في قول الله تعالى : « وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم(٤) » فرسول الله صلىاللهعليهوآله أفضل الراسخين في العلم ، قد علمه الله جميع ما أنزله عليه من التنزيل والتأويل ، وما كان الله لينزل عليه شيئا لم يعلمه تأويله ، وأوصياؤه من بعده يعلمونه كله ، والذين لا يعلمون تأويله إذا قال العالم فيه بعلم فأجابهم الله بقوله : « يقولون(٥) آمنا به كل من عند ربنا » والقرآن له خاص وعام ومحكم ومتشابه وناسخ ومنسوخ ، والراسخون في العلم يعلمونه(٦).
ير : ابن يزيد عن ابن أبي عمير ابن اذينة عن بريد عن أبي جعفر عليهالسلام مثله(٧).
بيان : قوله : « والذين لا يعلمون » مبتدأ ، والجملة الشرطية خبره ، و
____________________
(١ و ٢) بصائر الدرجات : ٥٦
(٣) بصائر الدرجات : ٥٦.
(٤) في نسخة الكمبانى : آل محمد صلىاللهعليهوآله فرسول الله.
(٥) في المصدر : [ فاجابهم الله. يقولون ] أقول : ولعل الصحيح [ فأجابهم الله يقول ] اى فأجابهم الذين لا يعلمون ما سمعوا منهم ، ثم ذكر الامام جوابهم من قوله تعالى قال : الله يقول : يقولون.
(٦ و ٧) بصائر الدرجات : ٥٦.