الدنيا : مغرز كل إبرة منها خير من الدنيا وما فيها(١)
بيان : الحضر بالضم : العدو ، وقال الفيروزآبادي : الفتيل : السحاة التي في شق النواة ، وما أغنى عنك فتيلا ولا فتيلة شيئا ، والزيف : الدرهم المغشوش. والفيج بالفتح معرب بيك. وفي القاموس : السفتجة كقرطعة : أن تعطي مالا لاحد وللآخذ مال في بلد المعطى فيوفيه إياه ثم : فيستفيد أمن الطريق ، وفعله السفتجة بالفتح.
٩ ـ فس : في قوله تعالى : « الذين يوفون بعهد الله ولا ينقضون الميثاق * و الذين يصلون ما أمر الله به أن يوصل(٢) » الآية. حدثني أبي عن محمد بن الفضيل عن أبي الحسن عليهالسلام قال : إن رحم آل محمد معلقة بالعرش يقول : اللهم صل من وصلني ، واقطع من قطعني ، وهي تجري في كل رحم ، ونزلت هذه الآية في آل محمد(٣).
١٠ ـ شى : عن محمد بن الفضيل قال : سمعت العبد الصالح عليهالسلام يقول : « والذين يصلون ما أمر الله به أن يوصل » قال : إن رحم آل محمد. وذكر مثله إلى قوله : في كل رحم(٤).
١١ ـ مع : ابن البرقي عن أبيه عن جده ، عن محمد بن خلف عن يونس عن عمرو بن جميع قال : كنت عند أبي عبدالله عليهالسلام مع نفر من أصحابه فسمعته وهو يقول : إن رحم الائمة عليهمالسلام من آل محمد (ص) ليتعلق بالعرش يوم القيامة وتتعلق بها أرحام المؤمنين يقول : يا رب صل من وصلنا ، واقطع من قطعنا ، قال : فيقول الله تبارك وتعالى : أنا الرحمن وأنت الرحم ، شققت اسمك من اسمي فمن وصلك وصلته ومن قطعك قطعته ، ولذلك قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : الرحم شجنة من الله عزوجل(٥).
____________________
(١) التفسير المنسوب إلى الامام العسكرى : ١٣٣ ـ ١٣٥.
(٢) الرعد : ٢٠ و ٢١.
(٣) تفسير القمى : ٣٤٠.
(٤) تفسير العياشى ٢ : ٢٠٨.
(٥) معانى الاخبار : ٨٧.