من يشاء ويهدي إليه من ينيب » ويجيبك إلى ولاية علي بن أبي طالب عليهالسلام(١).
٢١ ـ فر : علي بن الحسين عن أصبغ بن نباته قال : كتب عبدالله بن جندب إلي علي بن أبي طالب عليهالسلام : جعلت فداك إن في ضعفا فقوني قال : فأمر علي الحسن عليهالسلام ابنه أن اكتب إليه كتابا ، قال : فكتب الحسن عليهالسلام : إن محمدا (ص) كان أمين الله في أرضه ، فلما أن قبض(٢) محمدا (ص) كنا أهل بيته ، فنحن امناء الله في أرضه ، وساق الحديث مثل ما مر إلا أن فيه : « توقد(٣) من شجرة مباركة » علي بن أبي طالب عليهالسلام « لا شرقية ولا غربية » معروفة لا يهودية ولا نصرانية(٤).
٢٢ ـ قب : أبوخالد الكابلي عن الباقر عليهالسلام في قوله « فآمنوا بالله ورسوله والنور الذي أنزلنا(٥) » يا أبا خالد النور والله الائمة من آل محمد (ص) ، قوله : « أتمم لنا نورنا(٦) ألحق بنا شيعتنا.
الصادق عليهالسلام في قوله تعالى : « انظرونا نقتبس من نوركم(٧) » قال : إن الله تعالى يقسم النور يوم القيامة على قدر أعمالهم ، ويقسم للمنافق فيكون في إبهام رجله اليسرى فيطفؤا نوره الخبر.
ثم قرأ الصادق عليهالسلام : « فينادون(٨) » من وراء السور » ألم نكن معكم قالوا بلى(٩) ».
____________________
(١) تفسير فرات : ١٠٣ و ١٠٤.
(٢) في المصدر : قبض محمد.
(٣) هكذا في الكتاب والصحيح : يوقد.
(٤) تفسير فرات : ١٠٥ و ١٠٦.
(٥) التغابن : ٨.
(٦) التحريم : ٨.
(٧) الحديد : ١٣.
(٨) ذكر عليهالسلام معنى الاية ، فوهم الراوى وقال : قرأ ، وأما الاية فهى سورة الحديد ١٤هكذا : ينادونهم الم نكن معكم قالوا بلى.
(٩) مناقب آل ابى طالب ٢ : ٢٧٨.