عن بعض أصحابه (١) عن أبي جعفر عليهالسلام قال : نحن المثاني التي أعطى الله نبينا ونحن وجه الله نتقلب في الأرض بين أظهركم (٢).
٦ ـ شي : تفسير العياشي عن يونس بن عبد الرحمن رفعه (٣) قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن قول الله : ( وَلَقَدْ آتَيْناكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ ) قال إن ظاهرها الحمد وباطنها ولد الولد والسابع منها القائم عليهالسلام (٤).
٧ ـ قال حسان (٥) سألت أبا جعفر عليهالسلام عن قول الله : ( وَلَقَدْ آتَيْناكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ ) قال ليس هكذا تنزيلها (٦) إنما هي ولقد آتيناك سبع مثاني (٧) نحن هم ( وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ ) ولد الولد (٨).
٨ ـ شي : تفسير العياشي عن القاسم بن عروة عن أبي جعفر عليهالسلام في قول الله ( وَلَقَدْ آتَيْناكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ ) قال سبعة أئمة والقائم (٩).
٩ ـ شي : تفسير العياشي سماعة قال قال أبو الحسن عليهالسلام ( وَلَقَدْ آتَيْناكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ ) قال لم يعط الأنبياء إلا محمد صلىاللهعليهوآله وهم السبعة الأئمة الذين يدور عليهم الفلك والقرآن العظيم محمد صلىاللهعليهوآله (١٠).
بيان : يجري في تلك الأخبار أكثر الاحتمالات التي ذكرناها في الخبر الأول وإن كان بعضها هنا أبعد ولا يبعد أن تكون تلك الأخبار من روايات الواقفية أو من الأخبار البدائية وفي بعضها يحتمل أن يكون المراد بالسابع السابع من الصادق عليهالسلام فلا تغفل.
__________________
(١) لعله سورة بن كليب المتقدم.
(٢) بصائر الدرجات : ٢٠.
(٣) في المصدر : يونس بن عبد الرحمن عمن ذكره رفعه.
(٤) تفسير العياشي ٢ : ٢٥٠.
(٨) تفسير العياشي ٢ : ٢٥٠.
(٩) تفسير العياشي ٢ : ٢٥٠.
(٥) في المصدر : حسان العامرى.
(٦) أي ليس معناها ما ظننت.
(٧) في المصدر : سبعا من المثانى.
(١٠) تفسير العياشي ٢ : ٢٥١.