بن حسان عن عبد الرحمن يعني ابن كثير قال : حججت مع أبي عبد الله عليهالسلام فلما صرنا في بعض الطريق صعد على جبل فأشرف فنظر إلى الناس فقال ما أكثر الضجيج وأقل الحجيج (١) فقال له داود الرقي يا ابن رسول الله هل يستجيب الله دعاء هذا الجمع الذي أرى قال ويحك يا [ با ] سليمان (٢) إن الله هل ( لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ ) الجاحد لولاية علي عليهالسلام كعابد وثن قال قلت جعلت فداك هل تعرفون محبكم ومبغضكم (٣) قال ويحك يا با سليمان إنه ليس من عبد يولد إلا كتب بين عينيه مؤمن أو كافر (٤) وإن الرجل ليدخل إلينا بولايتنا وبالبراءة من أعدائنا فنرى مكتوبا بين عينيه مؤمن أو كافر قال الله عز وجل ( إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ ) نعرف عدونا من ولينا (٥).
ختص : الخشاب عن علي بن حسان وأحمد بن الحسين عن أحمد بن إبراهيم والحسن بن براء عن علي بن حسان عن عبد الرحمن بن كثير مثله (٦).
٢ ـ ختص ، ير : الحسن بن علي بن عبد الله عن عبيس بن هشام عن سليمان (٧) عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : سأله رجل عن الإمام هل فوض الله إليه كما فوض إلى
__________________
(١) المصدر والاختصاص خاليان عن قوله : وأقل الحجيج.
(٢) الصحيح كما في المصدر : يا با سليمان.
(٣) في الاختصاص : هل تعرفون محبيكم من مبغضيكم.
(٤) في الاختصاص : ليدخل الينا يتولانا ويتبرأ من عدونا فيرى مكتوبا بين عينيه مؤمن ، قال :.
(٥) بصائر الدرجات : ١٠٥.
(٦) الاختصاص : ٣٠٣ فيه : [ الحسن بن البراء ] وفيه : فنحن نعرف.
(٧) في الكافي : [ عن عبد الله بن سليمان ] وفي الاختصاص : [ الحسن بن علي بن المغيرة عن عبيس بن هشام عن عبد الصمد بن بشير عن عبد الله بن سليمان عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : سألته ]. اقول : الحسن بن علي بن المغيرة هو الحسن بن علي بن عبد الله بن المغيرة ، نسبه الى الجد.