الله بل فيه فمن قتل (١) وهو أظهر.
٧ ـ مع : معاني الأخبار الحسن بن محمد بن سعيد عن فرات بن إبراهيم عن محمد بن الحسن بن إبراهيم عن علوان بن محمد عن حنان بن سدير عن جعفر بن محمد عليهالسلام قال : قول الله عز وجل : في الحمد ( صِراطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ ) يعني محمدا وذريته صلوات الله عليهم (٢).
٨ ـ فس : ( وَأَنَّ هذا صِراطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ ) قال الصراط المستقيم الإمام فاتبعوه ( وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ ) يعني غير الإمام ( فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ) يعني تفترقوا وتختلفوا في الإمام.
٩ ـ أخبرنا الحسن بن علي عن أبيه عن الحسين بن سعيد عن محمد بن سنان عن أبي خالد القماط عن أبي بصير عن أبي جعفر عليهالسلام في قوله ( هذا صِراطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ) قال نحن السبيل فمن أبى فهذه السبل (٣) ثم قال ( ذلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ) يعني كي (٤) تتقوا (٥).
١٠ ـ فس : ( إِنَّ اللهَ لَهادِ الَّذِينَ آمَنُوا إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ ) يعني إلى الإمام المستقيم (٦).
١١ ـ فس : ( إِلى صِراطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ ) الصراط الطريق الواضح وإمامة الأئمة عليهالسلام (٧).
__________________
(١) راجع تفسير العياشي ١ : ٢٠٢ فيه : ومن قتل في ولايتهم قتل في سبيل الله ، ومن مات في ولايتهم مات في سبيل الله.
(٢) معاني الأخبار : ١٥ ، والآية في الفاتحة : ٦.
(٣) في المصدر : فهذه السبل فقد كفر.
(٤) فسر عليهالسلام لفظة لعل بلفظة كى اشعارا بخروج لعل عن معنى الترجى لكونه مستحيلا في حقه تعالى.
(٥) تفسير القمي : ٢٠٨ و ٢٠٩. والآية في الانعام : ١٥٣.
(٦) تفسير القمي : ٤٤٢ والآية في الحج : ٥٤.
(٧) تفسير القمي : ٣٤٤. والآية في إبراهيم : ٢.