بيان : لعل مراده أن نظيره جار فيهم أو إنما هم ذكر في الآية تمثيلا لحال هذه الأمة كما أومأنا إليه مرارا.
٤٠ ـ شي : تفسير العياشي عن المفضل بن صالح عن بعض أصحابه في قوله ( قُولُوا آمَنَّا بِاللهِ وَما أُنْزِلَ إِلَيْنا وَما أُنْزِلَ إِلى إِبْراهِيمَ وَإِسْماعِيلَ وَإِسْحاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْباطِ ) أما قوله ( قُولُوا ) فهم آل محمد صلىاللهعليهوآله وقوله ( فَإِنْ آمَنُوا بِمِثْلِ ما آمَنْتُمْ بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوْا ) فهم سائر الناس (١).
٤١ ـ شي : تفسير العياشي عن سلام عن أبي جعفر عليهالسلام في قوله ( آمَنَّا بِاللهِ وَما أُنْزِلَ إِلَيْنا ) قال عنى بذلك عليا والحسن والحسين وفاطمة وجرت بعدهم في الأئمة قال ثم رجع القول من الله في الناس فقال ( فَإِنْ آمَنُوا ) يعني الناس ( بِمِثْلِ ما آمَنْتُمْ بِهِ ) يعني عليا وفاطمة والحسن والحسين والأئمة من بعدهم ( فَقَدِ اهْتَدَوْا وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّما هُمْ فِي شِقاقٍ ) (٢).
٤٢ ـ كا : الكافي الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن أحمد بن محمد عن ابن هلال عن أبيه عن أبي السفاتج عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليهالسلام في قول الله عز وجل : ( الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدانا لِهذا وَما كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْ لا أَنْ هَدانَا اللهُ ) فقال إذا كان يوم القيامة دعي بالنبي صلىاللهعليهوآله وبأمير المؤمنين وبالأئمة من ولده عليهالسلام فينصبون للناس فإذا رأتهم شيعتهم قالوا ( الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدانا لِهذا وَما كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْ لا أَنْ هَدانَا اللهُ ) يعني هدانا الله في ولاية أمير المؤمنين والأئمة من ولده عليهالسلام (٣).
٤٣ ـ كنز : علي بن إبراهيم عن أبيه عن القاسم بن سليمان عن المعلى بن خنيس عن أبي عبد الله عليهالسلام في قوله ( وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَواهُ بِغَيْرِ هُدىً مِنَ اللهِ ) قال هو من يتخذ دينه برأيه بغير هدى إمام من الله من أئمة الهدى (٤).
ير : بصائر الدرجات أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن النضر بن سويد عن القاسم بن سليمان مثله (٥).
__________________
(١) تفسير العياشي ١ ، ٦١ و ٦٢ والآيتان في البقرة ، ١٣٦ و ١٣٧.
(٢) تفسير العياشي ١ ، ٦١ و ٦٢ والآيتان في البقرة ، ١٣٦ و ١٣٧.
(٣) أصول الكافي ١ ، ٤١٨ والآية في الأعراف : ٤٣.
(٤) كنز الفوائد ، ٢١٧.
(٥) بصائر الدرجات ، ٥ والآية في القصص ، ٥٠ : وتوجد روايات اخرى بمعناها في البصائر ، ٥. راجع.