الشَّيْطانِ ) أي آثاره ونزغاته لأن ترككم شيئا من شرائع الإسلام اتباع للشيطان انتهى. (١) والمشهور في الآية الثانية أن المراد به الميل إلى المصالحة وترك الحرب وما ذكره عليهالسلام بطن من بطونها واللفظ لا يأبى عنه (٢).
٦ ـ كا : الكافي الحسين بن محمد عن المعلى عن الوشاء عن مثنى الحناط عن عبد الله بن عجلان عن أبي جعفر عليهالسلام في قول الله عز وجل : ( يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً ) قال في ولايتنا (٣).
٧ ـ الديلمي في إرشاد القلوب : عن جابر عن أبي جعفر عليهالسلام قال : السلم ولاية أمير المؤمنين والأئمة عليهمالسلام.
أقول : ستأتي الأخبار في ذلك في أبواب الآيات النازلة في أمير المؤمنين عليهالسلام.
٨ ـ كنز : محمد بن العباس عن عبد العزيز بن يحيى عن محمد بن عبد الرحمن بن سلام عن أحمد بن عبد الله بن عيسى بن مصقلة القمي عن بكير بن الفضل عن أبي خالد الكابلي عن أبي جعفر عليهالسلام قال : سألته عن قول الله عز وجل : ( وَرَجُلاً سَلَماً لِرَجُلٍ ) قال الرجل السالم لرجل علي عليهالسلام وشيعته (٤).
٩ ـ كا : محمد بن يحيى عن ابن عيسى عن ابن محبوب عن جميل بن صالح عن أبي خالد الكابلي عن أبي جعفر عليهالسلام قال : ( ضَرَبَ اللهُ مَثَلاً رَجُلاً فِيهِ شُرَكاءُ مُتَشاكِسُونَ وَرَجُلاً سَلَماً لِرَجُلٍ هَلْ يَسْتَوِيانِ مَثَلاً ) قال أما الذي فيه شركاء متشاكسون فلان الأول يجمع المتفرقون ولايته وهم في ذلك يلعن بعضهم بعضا ويبرأ بعضهم من بعض فأما رجل سلم لرجل فإنه الأول حقا وشيعته (٥).
__________________
(١) مجمع البيان ٢ : ٣٠٢.
(٢) قوله : والمشهور ، إلى هنا قد سقط عن نسخة الكمباني ، ويأتي عن المصنف توضيح زائد بعد الحديث ١٢.
(٣) أصول الكافي ١ : ٤١٧.
(٤) كنز جامع الفوائد : ٢٧٠. والآية في الزمر : ٣٠.
(٥) روضة الكافي : ٢٢٤. والآية في الزمر : ٣٠.