عز وجل : ( إِنَّما حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَواحِشَ ما ظَهَرَ مِنْها وَما بَطَنَ ) قال فقال إن القرآن له ظاهر وباطن فجميع ما حرم الله في القرآن فهو حرام على ظاهره كما هو في الظاهر والباطن من ذلك أئمة الجور وجميع ما أحل الله في الكتاب فهو حلال وهو الظاهر والباطن من ذلك أئمة الهدى (١).
١١ ـ كنز : محمد بن العباس عن عبد العزيز بن يحيى عن عمرو بن محمد بن زكي عن محمد بن الفضيل عن محمد بن شعيب عن قيس بن الربيع عن منذر الثوري عن محمد بن الحنفية عن أبيه علي عليهالسلام قال : يقول الله عز وجل : ( وَإِنَّ اللهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ ) فأنا ذلك المحسن (٢).
١٢ ـ فر : تفسير فرات بن إبراهيم الحسين بن سعيد بإسناده عن أبي جعفر عليهالسلام قال : كنت معه جالسا فقال لي إن الله تعالى يقول ( إِنَّ اللهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسانِ وَإِيتاءِ ذِي الْقُرْبى ) قال العدل رسول الله صلىاللهعليهوآله والإحسان أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهالسلام وإيتاء ذي القربى فاطمة عليهالسلام (٣).
١٣ ـ شي : تفسير العياشي عن عطاء الهمداني (٤) عن أبي جعفر عليهالسلام قال : العدل شهادة أن لا إله إلا الله والإحسان ولاية أمير المؤمنين عليهالسلام والفحشاء الأول (٥) والمنكر الثاني والبغي الثالث (٦).
١٤ ـ وفي رواية سعد الإسكاف عنه قال : يا سعد ( إِنَّ اللهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ ) وهو محمد فمن أطاعه فقد عدل والإحسان علي عليهالسلام ومن تولاه (٧) فقد أحسن والمحسن في
__________________
(١) غيبة النعماني : ٦٤ فيه : [ ائمة الهدى الحق ] والآية في الأعراف : ٣٢.
(٢) كنز الفوائد : ٢٤١ ( النسخة الرضوية ) فيه : [ منذر ] والآية في العنكبوت : ٦٩.
(٣) تفسير فرات : ٨٣. والآية في العنكبوت : ٦٩.
(٤) في المصدر : عن عامر بن كثير وكان داعية الحسين بن على عن موسى بن أبي الغدير عن عطاء الهمداني عن ابى جعفر عليهالسلام في قول الله « إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى » قال : العدل.
(٥) في المصدر : « وينهى عن الفحشاء » الأول.
(٦) تفسير العياشي ٢ : ٢٦٨.
(٧) في المصدر : [ فمن تولاه ] وفيه : وايتائنا.