إِلاَّ مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذلِكَ خَلَقَهُمْ ) أي للرحمة وهم آل محمد إلى آخر الخبر (١).
٨ ـ فس : قوله عز وجل : ( يَوْمَ لا يُغْنِي مَوْلًى عَنْ مَوْلًى شَيْئاً ) قال من والى غير أولياء (٢) [ الله ] لا يغني بعضهم عن بعض ثم استثنى من والى آل محمد فقال إلا من رحمه الله (٣).
٩ ـ كا : الكافي العدة عن سهل عن محمد بن سليمان (٤) عن أبي عبد الله عليهالسلام أنه قال لأبي بصير يا با محمد والله ما استثنى الله عز ذكره بأحد من أوصياء الأنبياء ولا أتباعهم ما خلا أمير المؤمنين وشيعته فقال في كتابه وقوله الحق ( يَوْمَ لا يُغْنِي مَوْلًى عَنْ مَوْلًى شَيْئاً وَلا هُمْ يُنْصَرُونَ إِلاَّ مَنْ رَحِمَ اللهُ ) يعني بذلك عليا وشيعته (٥).
__________________
(١) احتجاج الطبرسي : ٦٧ و ٦٨ والآيتان في هود : ١١٨ و ١١٩.
(٢) في المصدر : غير اولياء الله.
(٣) تفسير القمي : ٦١٧ والآيتان في الدخان : ٤١ و ٤٢.
(٤) في المصدر : محمد بن سليمان عن أبيه.
(٥) روضة الكافي : ٣٣ و ٣٥ والآيتان في الدخان : ٤١ و ٤٢.