٩ ـ فس : ( احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْواجَهُمْ ) قال الذين ظلموا آل محمد ( وَأَزْواجَهُمْ ) قال وأشباههم (١).
١٠ ـ فس : محمد بن جعفر الرزاز عن يحيى بن زكريا عن علي بن حسان عن عبد الرحمن بن كثير عن أبي عبد الله عليهالسلام في قوله ( ما أَصابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلاَّ فِي كِتابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَها ) صدق الله وبلغت رسله وكتابه في السماء علمه بها وكتابه (٢) في الأرض إعلامنا في ليلة القدر وفي غيرها (٣) ( إِنَّ ذلِكَ عَلَى اللهِ يَسِيرٌ ) (٤)
١١ ـ وحدثنا محمد بن أبي عبد الله عن سهل عن الحسن بن العباس بن الجريش (٥) عن أبي جعفر الثاني في قوله ( لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلى ما فاتَكُمْ ) قال قال أبو عبد الله عليهالسلام سأل رجل أبي عليهالسلام عن ذلك فقال نزلت في أبي بكر وأصحابه واحدة مقدمة وواحدة مؤخرة ( لِكَيْلا تَأْسَوْا ) (٦) على ما فاتكم مما خص به علي بن أبي طالب عليهالسلام ( وَلا تَفْرَحُوا بِما آتاكُمْ ) من الفتنة التي عرضت لكم بعد رسول الله صلى الله عليه وآله فقال الرجل أشهد أنكم أصحاب الحكم الذي لا اختلاف فيه ثم قام الرجل فذهب فلم أره (٧).
بيان : سيأتي شرح الخبر في باب الأرواح التي فيهم إن شاء الله.
١٢ ـ فس : ( أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقاتَلُونَ ) إلى قوله ( لَقَدِيرٌ ) قال نزلت في علي وجعفر وحمزة ثم جرت في الحسين عليهالسلام وقوله ( الَّذِينَ أُخْرِجُوا ) الآية
__________________
(١) تفسير القمي : ٥٥٥ فيه : [ ظلموا آل محمد حقهم ] والآية في الصافات : ٢٢.
(٢) في المصدر : كتابة.
(٣) في المصدر : وفي غير هذا.
(٤) تفسير القمي : ٦٦٥. والآية في الحديد : ٢٢ و ٢٣.
(٧) تفسير القمي : ٦٦٥. والآية في الحديد : ٢٢ و ٢٣.
(٥) في المصدر : [ الحريش ] بالحاء المهملة وهو الصحيح.
(٦) في المصدر : لكيلا تأسوا.