قال الحسين عليهالسلام (١) حين طلبه يزيد لعنه الله ليحمله إلى الشام فهرب إلى الكوفة وقتل بالطف (٢).
١٣ ـ حدثني أبي عن ابن أبي عمير عن ابن مسكان عن أبي عبد الله عليهالسلام في قوله ( أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقاتَلُونَ ) الآية قال إن العامة يقولون نزلت في رسول الله لما أخرجته قريش من مكة وإنما هو القائم عليهالسلام إذا خرج يطلب بدم الحسين وهو قوله نحن أولياء الدم وطلاب (٣) الدية (٤).
١٤ ـ كنز : روى شيخ الطائفة في كتاب مصباح الأنوار بإسناده عن محمد بن إسماعيل عن أبي الحسن الميثمي عن علي بن مهرويه عن داود بن سليمان عن الرضا عن آبائه عليهالسلام قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآله حرم الله الجنة على ظالم أهل بيتي وقاتلهم وسابيهم (٥) والمعين عليهم ثم تلا هذه الآية ( أُولئِكَ لا خَلاقَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ وَلا يُكَلِّمُهُمُ اللهُ وَلا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَلا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ ) (٦).
١٥ ـ كا : الكافي أحمد بن مهران عن عبد العظيم الحسني عليهالسلام عن محمد بن الفضيل عن أبي حمزة عن أبي جعفر عليهالسلام قال : نزل جبرئيل عليهالسلام بهذه الآية على محمد صلىاللهعليهوآله هكذا فبدل الذين ظلموا آل محمد حقهم قولا غير الذي قيل لهم فأنزلنا على الذين ظلموا آل محمد حقهم رجزا من السماء بما كانوا يفسقون (٧) وقال عليهالسلام (٨) نزل جبرئيل بهذه الآية هكذا إن الذين ظلموا (٩)
__________________
(١) في المصدر : قال في الحسين عليهالسلام.
(٢) تفسير القمي : ٤٤٠ و ٤٤١ والآيتان في الحج : ٣٩ و ٤٠.
(٣) في نسخة : وطلاب الترة.
(٤) تفسير القمي : ٤٤٠ و ٤٤١.
(٥) في المصدر : وشانيهم.
(٦) كنز الفوائد : ٥٤. والآية في آل عمران : ٧٧.
(٧) البقرة : ٥٩.
(٨) من هاهنا حديث برأسه ذكره المصنف بالاسناد.
(٩) الآية في النساء : ١٦٨ هكذا : ان الذين كفروا وظلموا لم يكن الله اه.