عز وجل : ( الم أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللهُ الَّذِينَ صَدَقُوا ) قال علي وأصحابه ( وَلَيَعْلَمَنَّ الْكاذِبِينَ ) أعداؤه (١).
٢٩ ـ كنز : محمد بن العباس عن علي بن عبد الله عن إبراهيم بن محمد عن علي بن هلال (٢) الأحمسي عن الحسن بن وهب عن جابر الجعفي عن أبي جعفر عليهالسلام في قوله عز وجل : ( وَلَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولئِكَ ما عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ ) قال ذاك القائم عليهالسلام إذا قام انتصر من بني أمية ومن المكذبين والنصاب (٣).
٣٠ ـ كنز : محمد بن العباس عن أحمد بن القاسم عن السياري عن محمد بن خالد عن محمد بن علي الصيرفي عن محمد بن الفضيل عن أبي حمزة عن أبي جعفر عليهالسلام أنه قرأ (٤) وترى ظالمي آل محمد (٥) حقهم لما رأوا العذاب وعلي هو العذاب يقولون هل إلى مرد من سبيل (٦).
٣١ ـ وبهذا الإسناد عنه عليهالسلام في قوله عز وجل : ( إِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ) آل محمد حقهم ( عَذاباً دُونَ ذلِكَ ) (٧).
٣٢ ـ كنز : بهذا الإسناد عن البرقي عن محمد بن أسلم عن أيوب البزاز عن ابن شمر عن جابر عن أبي جعفر عليهالسلام في قوله (٨) عز وجل ( خاشِعِينَ مِنَ الذُّلِ
__________________
(١) كنز الفوائد : ٢٢١ والآيات في العنكبوت : ١ ـ ٣.
(٢) في المصدر : إبراهيم بن محمد عن على ابن محمد عن علي بن هلال.
(٣) كنز الفوائد : ٢٨٧ والآية في الشورى : ٤١.
(٤) أي فسر الآية هكذا.
(٥) في المصدر : [ وترى الظالمين محمد حقهم ] ولعله مصحف : وترى الظالمين محمدا حقهم.
(٦) كنز الفوائد : ٢٨٧. والآية في الشورى : ٤٣ وهي هكذا : وترى الظالمين لما رأوا العذاب.
(٧) كنز الفوائد : ٣١٢. والآية في الطور : ٤٧.
(٨) في المصدر : قال في قوله عز وجل.