الَّذِينَ كَفَرُوا ) أي لا توجد حسنة تفدون بها أنفسكم ( مَأْواكُمُ النَّارُ هِيَ مَوْلاكُمْ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ ) (١).
٦٣ ـ كنز : محمد بن العباس عن أحمد بن محمد الهاشمي عن محمد بن عيسى العبيدي عن أبي محمد الأنصاري وكان خيرا عن شريك عن الأعمش عن عطاء عن ابن عباس قال : سألت رسول الله صلىاللهعليهوآله عن قول الله عز وجل : ( فَضُرِبَ بَيْنَهُمْ بِسُورٍ لَهُ بابٌ باطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظاهِرُهُ مِنْ قِبَلِهِ الْعَذابُ ) فقال رسول الله صلىاللهعليهوآله أنا السور وعلي الباب (٢).
٦٤ ـ كنز : محمد بن العباس عن أحمد بن هوذة عن إبراهيم بن إسحاق عن عبد الله بن حماد عن عمرو بن أبي المقدام عن أبيه عن ابن جبير قال : سئل رسول الله صلىاللهعليهوآله عن قول الله عز وجل : ( فَضُرِبَ بَيْنَهُمْ بِسُورٍ لَهُ بابٌ ) الآية فقال أنا السور وعلي الباب وليس يؤتى السور إلا من قبل الباب (٣).
بيان : لعل المعنى أن السور والباب في الآخرة سورة مدينة العلم وبابها في الدنيا فمن أتى في الدنيا المدينة من الباب يكون في الآخرة مع من يدخل الباب إلى باطن السور فيدخل في رحمة الله ومن لم يأتهم في الدنيا من الباب ولم يؤمن بالوصي يكون في الآخرة في ظاهر السور في عذاب الله.
__________________
(١) كنز الفوائد : ٣٣٠ و ٣٣١. والآيات في الحديد : ١٣ ـ ١٥.
(٢) كنز الفوائد : ٣٣٠ و ٣٣١. والآيات في الحديد : ١٣ ـ ١٥.
(٣) كنز الفوائد : ٣٨٢ ( النسخة الرضوية ) والآية في الحديد : ١٣.